mohameddddd Admin
نقاط العضو : 5043257 تقييم العضو ( هام جدا ) : 216717 العمر : 52 الموقع : http://sadat2010.9f.com
| موضوع: ثوار ليبيا يتهموا الجزائر بمساعدة القذافى والجزائر يتهم المغرب والمغرب لا تفهم شىء(المغرب والجزائر علاقات غير مستقرة ) الأربعاء يونيو 01, 2011 7:32 pm | |
| نفت الأربعاء المملكة المغربية تورطها في التهم الموجهة للجزائر بشأن إرسال مرتزقة وسلاح إلى ليبيا كما أعلنت تمسكها بتطبيع العلاقات بين البلدين و فتح الحدود البرية .
وقال بيان للخارجية المغربية ردا على تصريحات للوزير الأول أحمد أويحي اتهم فيها اللوبي المغربي بواشنطن بمحاولة توريط الجزائر في الأزمة الليبية أن " أي مسؤول مغربي لم يثر دور الجزائر في تسهيل تجنيد أو عبور المرتزقة نحو ليبيا ". و بشأن قضية فتح الحدود التي قال أويحي ان فتحها غير مبرمج حاليا بسبب عدم توفر مناخ لذلك بحكم أن السلطات المغربية تنتهج سياسة تدفع لتأزيم الوضع بين البلدين قال البيان أن " المملكة المغربية ، بعيدا عن كل اعتبار ظرفي أو ذريعة مفتعلة تظل ملتزمة ، بقوة وصدق ، بتطبيع حقيقي للعلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين الفاعلين والمتشبعين بإقامة علاقات ثنائية قوية ومكثفة" .
عاد المغرب، في ثاني رد فعل رسمي، على تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، حول فتح الحدود واتهام الجزائر بإرسال مرتزقة إلى ليبيا، ليكيل الاتهامات إلى الجزائر ويحملها مسؤولية تبعات قراراته الارتجالية، ويجتر مفاهيم وبروتوكولات علاقات الأخوة والجيرة، لمغالطة الرأي العام ككل مرة، وهي التي داس عليها في السابق لهثا وراء أهداف وحسابات آنية غير دقيقة، وعلى رأسها فرض التأشيرة بإرادة منفردة، وقبلها احتلال الصحراء الغربية، ولعب الكرسي الشاغر في المنظومة الأفريقية، والتشكيك في الحدود الدولية، وتهويل تسليح الجيش، إلى جانب شحذ الأقلام والألسن للنيل من سمعة الجزائر دون وجه حق، وهو ما جعل الجزائر تطالب بتوفير "مناخ يطبعه حسن النية والثقة المتبادلة بين البلدين الجارين"، لأن المشكل في المغرب وليس في الجزائر، فجغرافيا الجزائر واسعة ولها حدود مع ستة دول أخرى، علاقاتها طيبة وجيدة، خلافا للمغرب، فحدوده كلها متوترة ومتأزمة. واتهمت الخارجية المغربية، في بيان لها، الأربعاء، نشرته وكالة أنباء المغرب الغربي المغربية، ومن منطلق أهداف وأجندة نظام المخزن، الجزائر" بتأخير إعادة فتح الحدود وإطالة حالة شاذة تعيق حركة تنقل الأشخاص بين البلدين"، رغم تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، التي تؤكد أن مسألة الحدود ليست مطروحة تماما في جدول أعمال الحكومة في الظرف الراهن، على الأقل، والأمر يعتبر قرارا سيدا للجزائر، يترجم مصلحة جزائرية أكيدة، يساندها فيه كافة أطياف الشعب الجزائري، وليس بالضرورة والحكمة أن تكون الجزائر صدى تلقائيا لدرجة حرارة أو برودة المخزن، الذي خاض حملة مأجورة ومسعورة ضد كل ما هو جزائري، وها هو اليوم يخوض حملة وردية حول فتح الحدود، وراح يستعجل ضبط رزنامتها، محددا مواعيد دقيقة ومناسبات مواتية، وكأن شيئا لن يكن. وقالت الخارجية المغربية أن "المملكة المغربية، وبعيدا عن كل اعتبار ظرفي أو ذريعة مفتعلة، تظل ملتزمة، بقوة وصدق، بتطبيع حقيقي للعلاقات الثنائية، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين الفاعلين والمتشبعين بإقامة علاقات ثنائية قوية ومكثفة"، هكذا تحاول الرباط تبرئة ذمتها وتلعب على وتر الشعبين الشقيقين ومصالحهما، وتتهم الجزائر مرة أخرى بافتعال الذرائع للإبقاء على الحدود مغلقة، وهي تدرك أن الأمر مرتبط أساسا بمصلحة نظام المخزن المحضة، المهدد في حال استمرار بقاء الجهة الشرقية مشلولة، في انتظار تدفق أموال السياح الجزائريين وسلعهم المدعمة، مقابل سموم المخدرات وكل الممنوعات. وحاول بيان الخارجية المغربية نفي اتهامات أويحيى موجهة صراحة للوبي مغربي ينشط في الولايات المتحدة ووسائل إعلام رسمية مغربية تفيد بسعيهما إلى توريط الجزائر في النزاع الليبي، بالترويج لإرسالها مرتزقة وأسلحة إلى ليبيا لدعم قوات القذافي، حيث راح يصف تصريح أويحيى "بالمثير للاستغراب على أكثر من صعيد، سواء بالنسبة لجوهره أو توقيته"، نافيا أن يكون أي مسؤول مغربي قد أثار دور الجزائر في تسهيل تجنيد أو عبور المرتزقة نحو ليبيا، بل وأنهم لم يستغلوا اتهامات المعارضة الليبية ووسائل إعلام غربية التي تناولت الأمر. وحاولت الخارجية المغربية إغراق القضية في نقاش هامشي، يتعلق بالتمييز بين مؤسسات المملكة المغربية ووكالة الأنباء الرسمية، والقول بأنها "اكتفت بنقل مختلف التصريحات والمواقف والتحليلات المتعلقة بهذه المسألة، على غرار وكالات الأنباء الأخرى والقنوات التلفزيونية ومواقع الإنترنيت"، متجاهلا نشر مثل هذه الأكاذيب الخطيرة دون التأكد من صحتها، على العلاقات الثنائية، والتي كانت ستتسبب في قطعها نهائيا إن كانت في حالتها الطبيعية، لأنها تتناقض وأخلاقيات الأخوة والجيرة، وتستهدف الكذب على الرأي العام، وتشويه سمعة الجزائر، وتوريطها في أزمة مع أخوة وجيران آخرين، وإقحامها في معادلات إقليمية ودولية صعبة. ويبدو أن نظام المخزن لم يفهم رسالة أحمد أويحيى الواضحة والساطعة، حين تحدث عن وكالة الأنباء المغربية الرسمية، ولوبي مغربي يتحرك في واشنطن، فالأمر لا يتعلق بـ "تبرير الإبقاء على الحدود مغلقة مع المغرب"، فما الأجراء إلا جزء من الرسالة، وإنما هي دعوة من جار أخ مخلص وملتزم لوقف حملات المغرب المشبوهة والمفضوحة، بمناسبة أو غير مناسبة، وفي كل المحافل الدولية، لا لشيء إلا لأن الجزائر عادت إلى عهد دورها السابق، رغم أنف الأعداء والمتربصين بها، ولأن الجزائر مازالت متمسكة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ووفق ما تقتضيه الشرعية الدولية، وتطبيقاتها السابقة، وليس وفق القراءة المغربية المشبوهة.
| |
|