[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحادثة يشوبها الكثير من اللبس والشك, ولذلك توجهنا إلي السيدة رقية السادات, ابنة الرئيس الراحل أنور السادات, التي تقول في هذا السياق, إنها تقدمت في26 مارس2011 ببلاغ للنائب العام اتهمت فيه الرئيس السابق حسني مبارك, بتورطه في اغتيال والدها في حادث المنصة.
وفي اليوم التالي استمع رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية, إلي أقوال الدكتور سمير صبري المحامي الخاص بها. وقدم39 حافظة مستندات تحتوي علي جميع ما نشر في وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن اغتيال الرئيس الراحل, وما نشرته الصحف علي لسان أبو العز الحريري, القيادي اليساري المستقيل من حزب التجمع, من تصريحات قال خلالها إن الرئيس السابق حسني مبارك متورط في اغتيال السادات.
قال المحامي إن هناك حوارا مسجلا لـ حسب الله الكفراوي, وزير الإسكان الأسبق, حول اغتيال السادات من داخل المنصة, قال فيه إن مبارك متورط في الجريمة, وقدم محامي رقية السادات عددا من الكتب ممنوعة التداول وقتها, وفيها يتحدث كتابها, ومعظمهم شهود للحادث, عن الاغتيال ومن وراءه, وتفيد جميعها بتورط مبارك في الواقعة.
وتابع المحامي في التحقيقات التي جرت بإشراف المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة, أن أقوال الحريري والكفراوي في المستندات المقدمة للنيابة تتضمن حديثهما في أحد المؤتمرات, التي نظمها الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية في مدينة المنصورة, وتفيد بأن الرئيس السابق مبارك متورط في مقتل السادات, وقال إن الكفراوي لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة الشهير, الذي لقي خلاله السادات مصرعه, وأن الرئيس الراحل لم يمت برصاص خالد الإسلامبولي, المتهم الأول في القضية, بل مات برصاص من داخل المنصة, واستطرد أن هناك9 شهود إثبات, وطالب النيابة بسماع شهاداتهم, وهم أبوالعز الحريري, وحسب الله الكفراوي, ومنصور شاهين الصحفي بمجلة الإذاعة والتليفزيون, الذي نشر مقالا في المجلة.
وقال المحامي إن الدكتور عاطف حماد, الطبيب الشرعي, الذي وقع الكشف الطبي علي الرئيس الراحل, بعد اغتياله وقام بتشريح الجثة, يعيش حاليا في السعودية, وإنه اتصل به هاتفيا وأبدي استعداده للإدلاء بشهادته, بالإضافة إلي طلعت السادات, المحامي ابن شقيق الرئيس الراحل, وأنيس الدغيدي, مؤلف كتاب هؤلاء قتلوا السادات, الذي تحدث فيه عن واقعة الاغتيال, والذي كان قد قدم بلاغا إلي النائب العام في1987, قال فيه إن مبارك وآخرين متورطون في واقعة الاغتيال, لكنه لم يتم التحقيق فيه, علي حد قول صبري.
وطلب صبري سماع شهادة الكاتب الصحفي عادل حمودة, رئيس تحرير جريدة الفجر, الذي ألف كتابا عن الحادث وتم منعه من التداول, علي حد قوله, بالإضافة إلي عز الدين أبو عوض, رئيس الجمعية المركزية لتجار الأسمنت, الذي قال إن لديه معلومات مؤكدة وموثقة عن تورط مبارك في اغتيال السادات, كما طالب بشهادة السيدة جيهان السادات وسعد الدين إبراهيم.