تم إسدال الستار على مزايدة نادي الزمالك لبيع حقوق الرعاية وفازت "وكالة حسن حمدي" عفواً وكالة الأهرام بحقوق رعاية الزمالك لمدة موسم واحد مقابل 25 مليون جنيه كما تم الإعلان عنه من جانب مسئولي الزمالك، وأنا لست بصدد تقييم هذه الصفقة وهل المبلغ الذي إنتهت إليه المزايدة يناسب قيمة الزمالك الحقيقية أو أنه كثير أو قليل، فأنا لست خبير اقتصادي أو إعلاني.
لكن ما جعلني أتحدث عن هذه المزايدة هي تصريحات مسئولي مجلس إدارة نادي الزمالك وليس كلام الجمهور "الذي ينساق خلف تصريحات مسئولي ناديه" عندما تم الإعلان عن فوز وكالة الأهرام بحقوق رعاية النادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات مقابل 141 مليون جنيه أي 47 مليون عن السنة الواحدة أي أنه مبلغ يقارب ضعف ما سيحصل عليه الزمالك، وتهكم هؤلاء وغيرهم قائلين أن حسن حمدي رئيس الأهلي يبيع لحسن حمدي رئيس الوكالة، وتحدث عبد الله جورج عضو المجلس المعين "الموقر" متعجباً حين ذاك وقال كيف يحصل الأهلي على هذا المبلغ ومستواه في انحدار، إذاً يجب أن يحصل الزمالك على مبلغ أكبر من ذلك لأن نتائجه مبهرة ومتصدر لبطولة الدوري!!.
نعم العضو المبجل قال ذلك عبد الله جورج : كيف يستحق الأهلي "الفاشل" 141 مليون، وحدد قيمة الرعاية حسب نتائج فريق الكرة في نصف موسم، فهل من حق الأهلاوية أن يتحدثوا بنفس منطق عضو الزمالك ويرفضوا القيمة التي حصل عليها الزمالك لأنه لا يستحقها بسبب فشله في الفوز ببطولة الدوري على مدار سبع مواسم بل ولم ينجح سوى في الحصول على بطولة وحيدة طوال هذه المواسم السبع هي بطولة كأس مصر؟
|
.
الأهلي الذي سيحصل على أقل من ضعف ما سيحصل عليه الزمالك فاز ببطولة الدوري 7 مرات متتالية بالاضافة إلى بطولتين كأس مصر، و4 بطولات كأس السوبر المحلي و3 بطولات دوري رابطة أبطال أفريقيا، و3 بطولات كأس السوبر الأفريقي، وبرونزية كأس العالم للأندية بعد تأهله 3 مرات، بما يعني فوز الأهلي على الزمالك 20-1 فإذا تم تطبيق نظرية جورج سعد وزملائه ولم يتم التقييم حسب تاريخ النادي كما قالوا في رعاية الأهلي فيجب أن يحصل الزمالك على 1/20 مما حصل عليه الأهلي أي 7 مليون جنيه فقط في 3 سنوات أي ما يقارب 2 مليون و300 ألف جنيه في السنة!.
هل يخرج صحفيو الأهرام والعاملين به للقيام بمظاهرات واعتصامات من أجل التنديد بتلك الصفقة الخاسرة التي بها إهدار للمال العام، أم أن مسئولو الوكالة يعلمون تماماً أن هذه القيمة مناسبة وأن الوكالة ستحقق مكاسب من وراءها مثلما حدث مع عقد رعاية الأهلي لتدر دخلاً للمؤسسة التي تخسر ملايين الجنيهات كل سنة؟.
عقد رعاية الأهلي الذي هاجمه الكثيرون والذي من المتوقع أن تصل أرباحه للوكالة ما يقارب 100 مليون جنيه، ومن بعده عقد رعاية الزمالك بمبلغ كبير عن المتوقع يعد صفعة قوية على وجه هؤلاء، وكما كتبت قبل ذلك "هجوم هؤلاء على الوكالة وحسن حمدي كانت أهدافه واضحة وبالفعل حقق المراد وحصل الزمالك على مالا يستحق بحساباتهم ومنطقهم
|
" ومن سيرد ويقول أنها كانت مزايدة وكان هناك منافس للأهرام أقول له "وأين كان هذا الرد عندما كان هناك منافسين للوكالة في مزايدة الأهلي"؟! هل هناك تعليق أيها الجهابزة؟.
لست من هواة تقدير البلاء قبل وقوعه، ولست من محبي الأحكام المسبقة، ولكن دائماً ما يكون هناك بعض الشواهد التي تجلعك تتوقع نجاح ما أو فشل ما، فليس من المنطقي أن ترى تلميذ يلعب ويلهو طوال العام الدراسي ولا يواظب على المذاكرة وأن تتوقع له النجاح والعكس صحيح، وما سأطرحه في هذه الفقرة خاص بالمعلم حسن شحاتة وتعاقده القريب مع نادي الزمالك لقيادة فريق الكرة خلفاً لحسام حسن.
للأسف مسئولي وجمهور وإعلاميو نادي الزمالك دائماً ما يقعوا في خطأ فادح ومكرر عندما يختصروا كل شئ في شخص واحد فقط، فقبل سنوات اختارت الجمعية العمومية مرتضى منصور ليكون رئيساً للنادي وتوهم الجميع أن منصور بمقدوره القيام بكل الأدوار رئاسة النادي والممول الرئيسي والمحامي الذي يحافظ على حقوق النادي ودرع النادي وسيفه بل وهو أيضا المسئول عن التعاقد مع اللاعبين ولقبه هؤلاء بـ"العو"، ولم ينجح منصور بل أصبح عدو الزملكاوية.
وتكرر الخطأ عندما أتى ممدوح عباس بالتعيين ثم بالانتخاب وتوهم هؤلاء أنه سيجعل النادي من أفضل الأندية المصرية والعربية سواء بحصد البطولات أو بشراء اللاعبين ولما لا وهو الملياردير الشهير، وأيضاً لم ينجح عباس ولم يحقق الزمالك سوى بطولة وحيدة في عهده، بل فضل معظم اللاعبين الانتقال للنادي المنافس ورفضوا ملايين عباس، ولم يتغير حال النادي إلى الأفضل في وجوده، ورحل هو الأخر بحكم قضائي.
ثم أتى التوأم حسن وظن هؤلاء أنه قادر على إعادة هيبة النادي وإعادة البطولات من جديد، وسار الجميع خلف التوأم بداية من رئيس النادي مرورا بأعضائه ثم جمهوره، وساندوه كثيراً سواء كان على حق أو على باطل، وفي النهاية فشل التوأم في إعادة البطولات، ونجح فقط في وجود كراهية من معظم
|
جماهير الكرة المصرية تجاه الزمالك خاصة بورسعيد والإسماعيلية "معقل الزملكاوية"، وأيضاً ظنوا أن شيكابالا بمفرده قادر على قيادة الفريق للتويج بالبطولات ولكنه لم يستطيع تحقيق ما أرادوا.
والآن يتكرر نفس السيناريو بنجاح منقطع النظير بعد الإعلان عن التعاقد مع المعلم ويظن هؤلاء أن حسن شحاتة قادر على فعل المستحيل، فهو قادر على التفاوض مع اللاعبين الكبار، وقادر على اقناع رجال الأعمال بالمساهمة في الصفقات، وقادر على القيادة الفنية والإدارية والإعلامية والجماهيرية..
أيها السادة أبناء نادي الزمالك.. يجب أن تعلموا أن النجاح له مقومات، ومن الممكن أن تحقق بطولة بالصدفة في عدم وجود هذه المنظومة، لكن بلا شك ستخسر الكثير من البطولات إذا أكملت المشوار على هذا النهج، إذا أردتم تحقيق البطولات ليس عيباً أن تتعلموا من الأهلي لأنه منظومة تتوفر به العناصر الكاملة التي تساعد على النجاح:
مجلس إدارة:
النادي الذي اختارت جمعيته العمومية مجلس
|
"شرعي" متفاهم، ولم تترك تحديد مصيره للمجلس القومي للرياضة ليختار إدارة بالتعيين، والمعارضة قبل المؤيدين تحترم نتائج الانتخابات طالما هي إرادة أعضاء الجمعية العمومية.
لجنة الكرة:
المجلس يختار أبرز خبراء الكرة ويشكل لجنة للكرة "أين لجنة بالزمالك منذ سنوات؟"، هي التي تختار الأجهزة الفنية لفرق النادي بما فيها الفريق الأول، بالاضافة إلى دورها الأساسي في إختيارات اللاعبين بعد ترشيحات المدير الفني "هل يحدث ذلك في الزمالك؟" كلنا نرى أن أي شخص في الزمالك يتفاوض مع أي لاعب بما في ذلك أعضاء المجلس.
الجهاز الفني:
بعد اختياره بعناية يعمل براحة مطلقة ولا يتدخل في عمله أحد، ولا يفرض عليه أي مسئول أي شئ حتى ولو كان رئيس النادي، ويتم تلبية كل طلباته الفنية والإدارية والمادية ويتم منحه كافة الصلاحيات بالاضافة إلى منحه الثقة حتى وإن ساءت النتائج "هل يحدث ذلك في الزمالك؟".
اللاعبين:
لا أحد من اللاعبين يكون أهم من الفريق مهما كان إسمه أو حجمه، الفريق هو النجم ومصلحته فوق الجميع، لا تدليل لأحد، لا مجاملات لأحد، من يجيد ينال المكافأة ومن يخطئ ينال العقاب، ومن النادر أن يتم عقاب لاعب وبعد ساعات يتم العفو عنه بحجة حاجة الفريق لجهوده "بالطبع لا ينطبق ذلك على الزمالك والأمثلة كثيرة"، ودائما تجد في الأهلي اللاعب المنضبط أهم وأفضل من اللاعب الموهوب سئ السلوك.
الجمهور:
دائماً وأبداً يكون التشجيع والانتماء للنادي وليس للأشخاص، فالجمهور يحب أبو تريكة لأنه يفيد الأهلي فنياً ومعنوياً وسلوكياً، لكن إذا فكر للحظة إهانة النادي والتمرد عليه سيكون مصيره النسيان، والحضري والتوأم وإبراهيم سعيد خير مثال "في الزمالك شيكابالا أهم من النادي"، عندما يخطئ جوزيه في أحد المباريات ينتقده جمهور الأهلي بشدة ولا يقدمون المبررات، إذا تم عقاب أي لاعب مهما كان حجمه لا نرى الجمهور يطالب بالعفو عنه بل يكون أكبر مساند للقرار لأن مصلحة النادي تهمه أكثر من مصلحة النجم، وهذه النقطة بالأخص هي الأهم وهي التي تجعل الأهلي متفوقاً على الزمالك في الانضباط" في الزمالك يتم عقاب شيكا فيهتف له الجمهور".
الإعلام:
الإعلام الأبيض الموالي لنادي الزمالك لا يؤدي دوره كما ينبغي، فهو دائماً ما يتحدث عن الحكام واتحاد الكرة ووكالة الأهرام المواليين للنادي الأهلي، ويخرجون عقب كل إخفاق بتبريرات واهية، لا يكشفون أخطاء ناديهم حتى يتم إصلاحها وتفاديها من أجل أن تتحق أمال محبي هذا النادي، دائماً وأبداً يشغلون أنفسهم بالمنافس أكثر ما يشغلون أنفسهم بحال ناديهم، عندما يخطئ لاعب ينتمي للزمالك يخرج هؤلاء ويبررون ما فعله بل ويقولون لا لعقابه لأن اللاعب الفلاني فعل نفس الشئ ولم يعاقب "شئ مخزي" أن ترى الإعلام يتحدث بلسان الجمهور المتعصب ولا يؤدي رسالته السامية ولا يجعل من نجم مشاغب سئ الأخلاق رمزاً للنادي وقدوة للنشئ.
عندما يتقدم الزمالك في فارق النقاط ويتصدر المسابقة يهلل هؤلاء الإعلاميين ويؤكدون أنه أصبح بطل الدوري قبل أن تنتهي المسابقة، فيظن اللاعبون والجهاز الفني والجمهور بل والإدارة أنهم أصبحوا أبطال الدوري، ويتسبب ذلك الشعور في فقدان النقطة تلو الأخرى حتى يضيع اللقب ويتسبب ذلك في صدمة شديدة للجمهور الذي يكون رد فعله عنيف بسبب تبريرات هذا الإعلام "الغير نظيف" أن الحكام واتحاد الكرة سبب ضياع اللقب ويرسخ في عقول الجمهور الأبيض أن النادي يُحارب ويتم ظلمه عبر 100 عام، بدلاً من إبراز أهم السلبيات والأخطاء الحقيقية التي أدت لذلك.
|
المفيد أن شحاتة ليس ساحراً ليقوم بكل هذه الأدوار فهو مدير فني فقط، ويجب أن يعلم محبي الزمالك أن النجاح لن يأتي صدفة، عليكم ببناء النادي من جديد، من الأساس وليس من السطح حتى تستطيعوا أن تطالبوا بتحقيق البطولات، حاولوا أن تصلحوا ما أفسده أبناء الزمالك منذ سنوات.. أما شحاتة فأنا أشفق عليه في شئ واحد فقط "أنه لن يستطيع فعل ما قام به التوأم عندما قاموا بعمل "غسيل مخ وبرمجة" للجمهور الأبيض فشحاتة لا يجيد ذلك، مثلما لا يجيد تحقيق الفوز بإرهاب الحكام.
جوزيه يكره هذا اللاعب!
أي مدير فني في جميع أنحاء العالم يتمنى أن يكون لديه اللاعب الذي يستطيع تنفيذ فكره والقيام بالدور المنوط به والذي يؤدي إلى تحقيق الفريق للانتصارات وحصد البطولات تحت قيادته وبالتالي يحقق هذا المدرب المراد ويسطر إسمه في التاريخ، وليس من المنطقي على الإطلاق أن يكون تفكيره عكس ذلك ويقوم بقتل المواهب وحرق الأوراق الرابحة "إلا إذا كان مجنوناً".
وأتعجب دائماً من الهجوم "المغرض" الذي يوجه للبرتغالي مانويل جوزيه بسبب عدم إشراكه لبعض اللاعبين سواء من الشباب أو من الكبار، وكأن هؤلاء "المغرضون" يعلمون مصلحة الفريق أكثر من المدير الفني "القدير" وكأنهم يعلمون إمكانيات وحالة اللاعب أكثر من مدربهم، بكل تأكيد لو كان جوزيه يكره لاعب بالفعل سيكون ذلك بعيد تماماً وغير مؤثر على قراره في الاستعانة به لأنه أفضل من غيره وسيفيد الفريق، فالعواطف شئ والعقل والفكر شئ أخر
|
"وخير مثال كان عصام الحضري" الذي ظل يلعب أساسي لأنه الأفضل رغم عدم رضا جوزيه عن تصرفاته.
قبل سنوات هاجم البعض جوزيه بسبب محمد عبد الله رغم أن جوزيه هو الذي أتى به وطلبه بالإسم ولو كان يكرهه لما كان طلب التعاقد معه، ورحل عبد الله ولم يثبت أن جوزيه كان على خطأ وإختفى هذا اللاعب بعد إرتداء أكثر من قميص وكان أبرزهم قميص نادي الزمالك، ومن بعده حسين علي وأحمد حسن دروجبا.
وتكرر الموقف مع القطري حسين ياسر المحمدي عندما طلب جوزيه التعاقد معه وقام بالدفع به في المباريات لكنه رأى أن اللاعب لا ينفذ فكره، ويلعب بشكل فردي وبدون انضباط تكتيكي، ولا يؤدي الأدوار الدفاعية، فقرر عدم الاستعانة به، فتعرض البرتغالي للهجوم مجدداً وقالوا أنه يكره اللاعب، تألق اللاعب مع الزمالك ليس إدانة لجوزيه "اللاعب رحل عن الأهلي في عهد البدري" فكل مدير فني له أسلوب وطريقة واستراتيجية في اللعب، جوزيه يريد من اللاعب القيام بالمهام الهجومية والدفاعية، وحسام حسن يكلف اللاعب بمهام هجومية فقط.
أما الآن نرى صراخ وتصريحات غريبة من الثنائي عفروتو وطلعت بسبب عدم اعتماد جوزيه عليهما، هل المطلوب أن يستعين جوزيه بلاعب يملك موهبتين الأولى هي كرة القدم والثانية في التصريحات، وللأسف اللاعب يتفوق كثيراً في الموهبة الثانية عن الأولى، هل تكون مصلحة الفريق في وجود عفروتو وطلعت وأحمد حسن وجوزيه يرفض وجودهم؟ بالطبع هو يعلم من سيفيد الفريق ويحتاجه ومن سيضر الفريق ويجب استبعاده.
خلاصة القول: جوزيه يكره اللاعب الغير منضبط فنياً وسلوكياً.. جوزيه يكره اللاعب الذي يرى أن مصلحته أهم من مصلحة الفريق.. جوزيه يكره اللاعب الذي إسمه "أنا".. جوزيه يكره اللاعب الذي يعامل زملائه بتعال وتكبر.. جوزيه يكره اللاعب الذي يرى أن رأيه أهم من رؤية المدير الفني ويقرر أنه يستحق أن يلعب.. جوزيه يكره اللاعب الذي يغضب لتبديله ويعبر عن ذلك بشكل "غير محترم" ولا يحترم زميله البديل أو وجهة نظره المدرب.
سؤال أخير لمن يدعي أن جوزيه يحارب النجوم ويريد أن يكون هو النجم الأوحد: لماذا لم يكره جوزيه بركات وأبو تريكة وجمعة وشوقي ومتعب، أليسوا هؤلاء نجوم تلألأت لسنوات؟.هل من مجيب؟.
على الهامش:
النادي الذي يصر على ضم لاعب أكد أكثر من مرة أنه يفضل الانتقال لنادي أخر.. إهدار لكرامة هذا النادي مهما كان حجم ونجومية هذا اللاعب.
لا أدري لماذا الاصرار على إلغاء الهبوط من أجل عيون نادي الاتحاد السكندري، فهو لا يستحق التواجد بالدوري ويستحق الهبوط "هذا الموسم"، ولا أعلم ما هي الفائدة التي ستعم على الكرة المصرية من وجوده في الدوري بهذا المستوى، وإذا كانت الحجة أنه نادي جماهيري فأقول لهم هناك عشرات الأندية الجماهيرية وتلعب في القسم الثاني بل والثالث.. من يستحق البقاء بمجهوده نرفع له القبعة ومن لا يستحق لا يلومن إلا نفسه.
العمدة زاهر وباقي "الشلة": من يفشل في تنظيم مسابقة من 16 نادي، بالتأكيد سيفضح الكرة المصرية عندما يصبح العدد 19.
!.عصام شرف: بالمناسبة حضرتك.. في حاجة إسمها شباب ورياضة في مصر تحتاج لوزير
الصقر أحمد حسن: عندما قرر الأهلي عدم التجديد لك تعاطف معك ملايين الأهلاوية وحزنوا بشدة لرحيلك، وبعد حديثك في الإعلام مع "شلبوكا" فقدت هذا التعاطف بل ونلت اللعنات..لأنك تحولت من صقر إلى "طاووس".
الإسمعلاوية: رحل مجلس إدارة النادي برئاسة أبو الحسن بسبب مشاكل داخلية وصراعات على الكراسي.. هل نسمع قريباً أن الأهلي كان السبب في هدم استقرار النادي؟!.
جلال إبراهيم: أرفع لك القبعة يا سيادة المستشار فأنت تفوقت على حسن حمدي بشدة، فهو رئيس الأهلي منذ 9 سنوات لكن لم يخرج منه سوى بضعة تصريحات لا تتجاوز أصابع اليد، أما أنت بسم الله ماشاء الله لك كل يوم عشرات التصريحات رغم أنك جلست على مقعد الرئاسة عام واحد فقط.. برافو!.