ينبغي على قائدي السيارات ألا يملأوا خزان الوقود عن آخره في ظل الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف.
ويُعزي نادي السيارات الأوروبي (ACE) بمدينة شتوتجارت غربي ألمانيا، السبب في ذلك إلى أن درجات الحرارة العالية تتسبب في تمدد البنزين والديزل، وبالتالي يمكن أن يفيض الوقود من الخزان، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث تلفيات بالطلاء وقاع السيارة، وفي أسوأ الأحوال قد ينشب حريق بالسيارة.
وفي ظل حرارة الصيف يبلغ حجم التمدد في خزان وقود سعة 50 لتراً حوالي 1 لتر؛ وبناءً على ذلك، ينبغي على قائدي السيارات ملء خزان الوقود بكمية أقل.
ركاب المقاعد الخلفية بالسيارة اكثر عرضة للمخاطر يجلس الركاب على المقاعد الخلفية في السيارة بشكل غير آمن، وبالتالي يتعرضون لإصابات أكثر خطورة من السائق أو الراكب الأمامي في حالة وقوع حادث.
ويعلل خبراء الحوادث بنادي السيارات الألماني (ADAC)، بعد إجراء اختبارات التصادم، سبب ذلك بأن المقاعد الخلفية في كثير من سيارات الركاب لا تشتمل إلا على أنظمة بسيطة لأحزمة أمان.
وبالإضافة إلى ذلك يتم في أغلب الأحيان ضبط مخادع الرأس في صف الجلوس الثاني والثالث بشكل غير مناسب؛ حيث تكون المسافة بينها وبين الرأس كبيرة للغاية.
وأضاف نادي السيارات، الذي يتخذ من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا مقراً له، أنه لا توجد في بعض الأحيان إمكانيات لضبط مخادع الرأس.
وأوضح نادي السيارات الألماني أنه يمكن تحسين تجهيزات السلامة والأمان لركاب السيارة على المقاعد الخلفية بسهولة؛ حيث يمكن لشدادات الأحزمة أن تمنع انزلاق حزام الأمان في حالة انطلاقها.
ومن خلال محددات قوة الأحزمة يتم الحفاظ على ركاب المقاعد الخلفية في أماكنهم بشكل أكثر ليونة، وذلك في حال حدوث تصادم أمامي؛ لأنه يتم خفض الضغط الواقع على منطقة الصدر، والذي يمكن أن يؤدي إلى إصابات داخلية خطيرة، إلى النصف تقريباً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأنظمة تتوافر في السيارات منذ فترة طويلة كتجهيزات قياسية للسائق والراكب الأمامي، إلا أنها غير متوافرة بالمقاعد الخلفية. وينطبق ذلك أيضاً على الوسادات الهوائية للرأس باعتبارها وسيلة إضافية لإنقاذ الحياة.
ويطالب نادي السيارات (ADAC) الألماني بضرورة ضبط مخادع الرأس الخلفية في كثير من السيارات بشكل أكثر دقة أو إتاحة إمكانية مواءمتها حسب طول قامة الركاب، لتكون في أقرب وضع إلى الرأس. وبالتالي يتم تدعيم الرأس بفعالية أكثر في حالة وقوع تصادم، أو حمايتها بصورة أفضل عند وقوع تصادم من الخلف.
الذراع اليسرى لسائقي السيارات مهددة بسرطان الجلد حذرت دراسة طبية من أن عادة ترك الذراع اليسرى بصورة مستمرة للاشعة الشمس أثناء القيادة يزيد بصورة كبيرة من فرص إصابتها بسرطان الجلد.
فقد كشف الباحثون بجامعة بجامعة"واشنطن"الامريكية أن معدلات الاصابة بالاورام السرطانية للجانب الايسر لكثير من سائقى السيارات قد بلغت 54% من أجمالى حالات الاصابة ونوع آخر من السرطان يطلق عليه أسم"ميركل"تصل نسبة الاصابة به إلى 53% وهم نوعان من أشد أنواع السرطان الجلد فتكا والتى تظهر فى الجانب الايسر فى أعلى الساعد الايسر وأجزاء من الجسم الاكثر تعرضا للاشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة أثناءالقيادة والنافذة مفتوحة حيث تظهر 55% من حالات الاصابة بسرطان "ميركل"فى الجانب الايسر.
وأوضح الباحثون أنه فى بعض البلدان التى تكون فيها عجلة القيادة فى الجانب الايمن المقابل للسيارة تكون نسبة الاصابة بهذان النوعان من سرطان الجلد أعلى فى الذراع اليمنى لنفس السبب وهو كثرة تعرضها للاشعة الشمس الضارة لفترات طويلة.
وينصح الاطباء بأهمية الابتعاد عن هذةالعادة التى باتت ضارة مع الاهتمام بغلق زجاج السيارة لفاعلية الزجاج فى حجب بعضا من الاشعة الفوق بنفسيجية الضارة للشمس والتى أيضا تتسبب فى بعض الحروق الجلدية الحادة.