السلام عليكم جميعا
تعالوا نشوف القصه دى كده
ياله
اتفضلوا معايا
يأكــــــــــــــــل من ثمــــــــــــــــار الجنــــــــــــة
خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما مع بعض أصحابه، فلما برزوا خارج المدينة فإذا راكب يقبل نحوهم، فصوب النبي صلى الله عليه وسلم بصره، ثم التفت إلى الصحابة فقال :
((كان هذا الراكب إياكم يريد))فما هو إلا قليل حتى أقبل الرجل على بعيره، فوقف عليه، ثم أخذ ينظر إليهم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
((من أين أقبلت ؟؟)).
فقال الرجل وهو يئن من شدة الطريق ووعثاء السفر: أقبلت من أهلي، وولدي، وعشيرتي... فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"فأين تريد ؟؟".
قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ( قد أصبته))، فابتهج الرجل وتهلل وجهه وقال (يارسول الله علمني ماالإيمان؟ قال: تشهد أن لاإله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ،وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت)).
قال: قد أقررت، فما كان الرجل يتم إقراره بالإسلام حتى تحرك به بعيره، فدخلت يد البعير في حجر جرذان، فهوى البعير على الأرض وهوى الرجل من فوقه، فوقع على هامته فمازال ينتفض حتى مات.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( علي بالرجل))فوثب عمار بن ياسر وحذيفة، فأقعداه فلم يقعد، وحركاه فلم يتحرك، فقالا: يارسول الله قبض الرجل..فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعرض عنه فجأة، ثم التفت إلى حذيفة وعمار وقال(مارأيتما إعراضي عن الرجل؟؟ فإني رأيت ملكين يدسان فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعا))
رزقنا الله واياكم بنعيم الجنه