الوفد المصرى فى أديس أبابا ..إذا عادت مصر إلى إفريقيا..عادت إفريقيا إلى مصر أكد الوفد الشعبى المصرى الذى يزور العاصمة الاثيوبية حاليا أن زيارته تأتى في اطار السعى لبناء نظام جديد، وتأسيس سياسة داخلية وخارجية جديدة تحقق ومصالح المصريين وتحمي أمنهم القومي.
وأكد أعضاء الوفد أنه "إذا عادت مصر إلى إفريقيا، عادت إفريقيا إلى مصر، ونؤكد على هذه أهمية العودة الشعبية باعتبارها تعبر عن إرادة للمصريين.
وأوضح أعضاء الوفد فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط أن الدبلوماسية الشعبية المصرية تهدف من خلال هذه الزيارات أن تستعيد مصر سياستها الخارجية القوية والتى تبدأ من علاقات عربية وأفريقية صحيحة، وعلاقات بالعالم الاسلامي صحيحة، وأن مصر عندما تتحصن وتقوى بهذه الدوائر الطبيعية الثلاثة سوف تستطيع أن تبني علاقات صحيحة مع الغرب والولايات المتحدة على أساس من الندية والودية".
وقال أعضاء الوفد - الذى وصل أمس إلى أديس أبابا والذى سبقه وفد مماثل زار أوعندا مؤخرا -أن العلاقات بين الشعوب هي التي ستحقق انفراجة في الازمة القائمة حاليا" بين مصر وبعض دول حوض النيل.
وأوضح أعضاء الوفد أن من بين أهداف الزيارة هي مد الجسور مع اثيوبيا حيث أنها دولة كبيرة وشقيقة وبيينا تراث كبير وعظيم مشترك ونحن شركاء في شىء عظيم وهو نهر النيل، وهو ما يعني وجود روابط قوية، وحدث في الفترة الماضية كبوة في العلاقات بين البلدين لم يكن لها ضرورة".
وقال حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية صباحي في تصريحات للوكالة ضمن وفد الدبلوماسية الشعبية الذي يضم 48 موفدا إن "أهم دوائر العلاقات المصرية التي تكفل مصالحها هي أفريقيا بوصفها القارة التي ننتمى اليها، ومن الاهمية بشكل خاص تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل والتي يربطنا بها جميعا نهر النيل العظيم".
وأوضح أن زيارة الوفد الشعبي المصري الى أثيوبيا يأتي في إطار روح ثورة 25 يناير التي اسقطت النظام السابق وفي اطار السعى الى بناء نظام جديد، وتأسيس سياسة داخلية وخارجية جديدة تحقق مصالح المصريين وتحمي أمنهم القومي.
وعبر صباحى عن اعتقاده بأن "السياسة الخارجية المصرية في عهد النظام السابق ارتكبت جريمة ضد مصالح مصر وضد المصالح الافريقية وقطعت أواصر علاقة كانت عظيمة وحميمة جدا في الستينات بناها الشعب المصري بدور مشكور في كل افريقيا، ساهم في تحرر القارة وفي نهضتها".
وأضاف "كانت القاهرة قبلة هذه القارة والرئيس الراحل جمال عبد الناصر رمزها الوطني الكبير، ونحن نعلم ان مصر بسياسة خارجية خائبة قد أخلت الساحة لحضور اسرائيلي واثر على مصالح المصريين ووصل الامر لتوقيع اتفاقات تهدد الان امكانية الحفاظ على حصتنا من مياه النيل والاهم انها تهدد علاقتنا المستقرة تاريخيا مع دول الحوض".
لكنه قال إن "هذه الزيارة تطمح الأن إلى أن تعيد المياه إلى مجاريها، وأن نصل ما انقطع في العلاقات التاريخية مع اثيوبيا ونأمل ان نتمكن في هذه الزيارة من تأسيس هذه العلاقة الشعبية وسيلحقها بالضرورة تأكيد رسمي لما نصبو الى تحقيقه".
وقال "نحمل رسالة محبة وتقدير واحترام من الشعب المصري الى الشعب الاثيوبي وندرك مدى جدارة هذا الشعب بالحرية والتقدم ونبحث عن أفق مشترك لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وعن مراجعة جادة للاتفاقية التي وقعت من ستة أطراف بما لا يمثل أي ضرر للمصالح المصرية، وفي نفس الوقت نريد ان نفتح افاقا لعلاقات اقتصادية بين اثيوبيا ومصر".
وأضاف "سنطلب منهم تأجيل التصديق على الاتفاقية، ليأخذ مدى زمني، حتى تأخذ مصر مواقف عملية رسمية، وهو ما طلبناه في زيارة سابقة لنفس الوفد الشعبي الى اوغندا وكان هناك تفهم لهذا المطلب، واعتقد انه لا بد من ربط اعادة النظر في هذه الاتفاقية باعادة النظر في العلاقات كلها، لان هذه الاتفاقية نجمت عن غياب دور مصر".
وقال حمدين صباحي "إذا عادت مصر إلى افريقيا، عادت أفريقيا إلى مصر، ولهذا فاننا في هذه الزيارة نعلن هذه العودة شعبيا، ونؤكد عليها باعتبارها ارادة للمصريين". وقال صباحي "إنه يدعم حق اثيوبيا في توليد الكهرباء" موضحا "انه يرى ان هذا ضروري لكل دول افريقيا بهدف تحقيق التنمية وخدمة المصالح المشتركة بشكل عام".
وأضاف "نحمل رسالة محبة وتقدير واحترام من الشعب المصري الى الشعب الاثيوبي وندرك مدى جدارة هذا الشعب بالحرية والتقدم ونبحث عن آفاق مشتركة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وعن مراجعة جادة للاتفاقية التي وقعت من ستة أطراف بما لا يمثل أي ضرر للمصالح المصرية، وفي نفس الوقت نريد ان نفتح افاقا لعلاقات اقتصادية بين اثيوبيا ومصر".
وأضاف "سنطلب منهم تأجيل التصديق على الاتفاقية، ليأخذ مدى زمنيا، حتى تأخذ مصر مواقف عملية رسمية، وهو ما طلبناه في زيارة سابقة لنفس الوفد الشعبي الى اوغندا وكان هناك تفهم لهذا المطلب، واعتقد انه لا بد من ربط اعادة النظر في هذه الاتفاقية باعادة النظر في العلاقات كلها، لان هذه الاتفاقية نجمت عن غياب دور مصر".
وأضاف انه "اذا أسسنا علاقتنا على أساس اننا نريد مصالح مشتركة، وحق كل بلدان حوض النيل في توليد الكهرباء والشرب، نعتقد أن هذه المبادىء يمكن أن نصوغها، بطريقة تضمن مصالح مشتركة لدول الحوض بدون الاضرار بأي طرف فيها ونحن نعرف ان جميعنا في هذا الحوض نحتاج الى تنمية بمن فيها إثيوبيا ومصر".
وقال إنه "يعتقد أن كل ما تضمنته الإتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل قابل للتفاوض، وان السبب الجوهري في ان الاتفاقية وقعت بمعزل عن مصر أو بتغييبها، هو ان مصر لم تكن حاضرة فعليا كما يليق بها، بقوتها الناعمة، ولا بقوتها الخشنة، والاهم الان ان مصر موجودة على المستوى الشعبي الان، وستتواجد رسميا، في اعقابنا، ونحن لدينا تفاهم مع مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة على ترتيبات هذه المبادرة الشعبية وسنحقق لاخوانا في اثيوبيا ما يرضونه وما يرضى مصر ايضا".
وقالت الاعلامية بثينة كامل المرشحة لرئاسة الجمهورية "نحن وفد شعبي، لا نملك اجراء اتفاقات أو صياغة سياسات مع الجانب الاثيوبي. ولكن أولا وأخيرا، كان جزءا كبيرا جدا من المشكلات في علاقتنا بافريقيا، هو التعالي من قبل النظام السابق، كما كان يفعل مع شعبه ولا يهتم به ويتركه يعيش في أسوأ الظروف. وكان يمارس نفس السياسة في علاقته بافريقيا".
وأضافت "كانت الهرولة (من النظام السابق) نحو أمريكا فقط. والهدف الرئيسي من الزيارة هو ضخ الدماء من جديد في العلاقات المصرية الاثيوبية ونحن جئنا بشكل شعبي لنقدم ايدينا بالمحبة".
وقال جورج اسحق الناشط بحركة كفاية والمرشح للرئاسة "نحن سعداء بالزيارة الى اثيوبيا، وكنا في حالة توتر لاننا نعرف أن اثيوبيا متشددة في موضوع السدود، لكننا فوجئنا باستقبال شعبي في اثيوبيا يفوق الوصف".
وأضاف "وفي تقديري ان العلاقات بين الشعوب هي التي ستحقق انفراجة في الازمة القائمة حاليا" بين مصر وبعض دول حوض النيل.
ومن جانبه قال الدبلوماسي البارز السفير عبد الرؤوف الريدي الذي يزور اثيوبيا ضمن وفد الدبلوماسية الشعبية ان "اهداف الزيارة هي مد الجسور مع اثيوبيا حيث انها دولة كبيرة وشقيقة وبيينا تراث كبير وعظيم مشترك ونحن شركاء في شىء عظيم وهو نهر النيل، وهو ما يعني وجود روابط قوية، وحدث في الفترة الماضية كبوة في العلاقات بين البلدين لم يكن لها ضرورة"، وقال ان "هذا التحرك الشعبي والدبلوماسية الشعبية يمد الجسور".
وقال ان الزيارة تهدف ايضا الى الدخول معهم في حوار حول امكانيات التعاون والتواصل في المجال السياحي والثقافي، ونحن بلدان عريقان، وكاقدم بلدين في القارة يمكن ان نتعاون في أمور كثيرة".
وقال سفير اثيوبيا لدى مصر محمد درير والذي يرافق وفد الدبلوماسية الشعبية في زيارته لاديس أبابا إن "مصر واثيوبيا مرتا بمرحلة صعبة في العلاقات، لكن البلدين يتسمان بالحكمة، لأننا ننتمي إلى حضارات عريقة في أفريقيا وأن أم الحضارات في أفريقيا، في اثيوبيا ومصر، ولدينا الحكمة في أن نتجاوز هذه المرحلة التي شهدت توترا في العلاقات، وأن نبدأ مرحلة جديدة من التفاؤل والتقارب أكثر وان نعمل بشكل مشترك على أساسا المنفعة المتبادلة، ونفكر بطريقة تحقيق مكاسب للجميع".
وقال إن "اثيوبيا ليس لديها نوايا للاضرار بمصر، وما تقوم به من سدود هي لتوليد الكهرباء ولعمليات الري بشكل مقبول، وأن سد الالفية يعود بالمنفعة على السودان حيث يتشرد الالاف هناك من الفيضانات علاوة على انه سيخفف من مشكلة تراكم الطمي ويحد من فاقد المياه بالتبخر، وأنه سيفيد مصر كذلك".
وأضاف أن "وفد الدبلوماسية الشعبية هذا، يمثل اكبر وفد مصري زار اثيوبيا في التاريخ المعروف، ونتوقع في المرحلة المقبلة زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، وما قام به شباب الثورة من عمل جبار في تاريخ مصر الحديث أتى بخطاب جديد وهو من يريد الحرية لنفسه ومن يريد ان يعيش حياة كريمة، لا يستطيع إلا وان يقبل بنفس القيم والمثل للشعوب الاخرى".
ومن جانبها قالت الكاتبة سكينة فؤاد نائب ئيس حزب الجبهة الديمقراطية إن "الدبلوماسية الشعبية التي نمثلها تعبر عن ميلاد مرحلة جديدة في مصر مع ثورة 25 يناير ومن اهدافها الرئيسية استعادة البعد الافريقي، والدليل ان اول زيارة خارجية لرئيس الوزراء عصام شرف كانت توجهه الى السودان".
وقالت "كان خطيئة من خطايا النظام القديم هو اهمال افريقيا وهو العمق الاستراتيجي والسياسي والعمق الذي يربطنا به شريان حياة وهو المياه. ومياه النيل مصير يحتاج الى عدالة لجميع أبناء حوض النهر، ويحتاج الى تواصل وتفاهم وتحاور وتقسيم عادل لمصلحة جميع أبناء حوض النيل، ولفتني هذا الاستقبال الحار الذي ينم انه رغم الابتعاد الذي حدث لفترة وهو ما لن يتكرر بمشيئة الله ، واننا كوفد شعبي، نترجم ما لافريقيا في وجدان المصريين من مكانة".
وأضافت أن "الوفد سيتواصل رسميا وشعبيا وخصوصا انه يضم مجموعة كبيرة من شباب الثورة لتقديم الوجه الجديدة لمصر. وكان بعدنا عن افريقيا، يعد نوعا من تجزئة الجسد. ويتعين الان العودة الى دول النهر والتصحيح في المفاهيم والشراكة في التنمية".
ويضم وفد الدبلوماسية الشعبية 48 من القيادات السياسية والحزبية ومن شباب ثورة 25 يناير وشخصيات عامة بينهم \الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وكذلك حمدين صباحى والمستشار هشام البسطويسى والاعلامية بثينة كامل المرشحين لرئاسة الجمهورية. ويضم كذلك الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة والدكتور محمد أبو الغار وعلاء عبد المنعم القيادى بحزب الوفد وجورج إسحاق القيادى بحركة كفاية والشاعر سيد حجاب والسفير عبد الرؤوف الريدي وعدد من شباب ثورة "25 يناير". ويرافق الوفد الشعبي المصري من القاهرة السفير محمود درير سفير اثيوبيا لدى مصر.
ومن المقرر أن يلتقي وفد الدبلوماسية الشعبية في وقت لاحق اليوم السبت مع نائب رئيس مجلس النواب الشعبي الاثيوبي ومع رئيس المجلس الاتحادي ومع الرئيس الاثيوبي جيرما ولدجيورجيوس وسيلتقي ايضا مع نائب رئيس الوزراء الخارحية الاثيوبي هيلمريام ديسالين خلال حفل عشاء، ويلتقي غدا الاحد مع بطريرك الكنيسة الارثوذكسية أبونا باولوس ويلتقي بعد غد الاثنين مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي
نتائج إيجابية لجولة شرف بإثيوبيا وأوغندا أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن عصر الاحتكارات انتهى وعصر المصالح المشتركة بدأ، مضيفًا أن أحدًا لا يستطيع أن يمنع شعوب دول حوض النيل من التعاون المشترك، والسعي لتحقيق التنمية.
وقال شرف- في مؤتمر صحفي، اليوم، عقب جلسة المباحثات الموسعة بين الجانبين المصري والإثيوبي- إنها جرت في أجواء أخوية للغاية، ويجب أن نجعل الماضي يمضي، ونطوي صفحته ونحن ندخل إلى حاضر نعد فيه إلى المستقبل، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة قضايا مهمة، وكلها مبنية على أمور لم يتم التواصل فيها من قبل، تركزت بشكل أساسي على زيادة التواصل والتعاون المشترك في كل المجالات، خلال جلسة المباحثات التي استمرت نحو الساعة.
وحول موضوع ملف المياه، تساءل شرف: "هل يُعقل أن تكون مصر وإثيوبيا باعتبارهما أقدم حضارتين، ويربط بينهم واحد من أهم أصول الدنيا، وهو نهر النيل، ثم نقلصها في شائعات تقول إن المصريين لا يريدون لإثيوبيا أن تعمل خطط تنمية، وأن المصريين يشكون أن إثيوبيا تريد منع المياه عنهم، ونفى الدكتور شرف هذا الكلام نفيًا قاطعًا، وسوف نبدأ فورًا في دراسة بعض المقترحات لبحث موضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين".
وأضاف أنه وجَّه الدعوة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، ملس زيناوي، لزيارة مصر قريبًا، والذي وعد بتلبيتها في أقرب وقت ممكن؛ لاستكمال ما تمَّ الاتفاق عليه خلال محادثاتهما اليوم.
وأوضح شرف أن العلاقات ليست حل المشكلات، وإنما هي وضع خطط تنمية شاملة بما يفيد مصلحة البلدين والشعبين، مضيفًا "إننا نتحدث عن منطقة حباها الله بالكثير من الموارد الطبيعية".
وأكد د. شرف ضرورة عدم الانسياق إلى المحاولات الرامية إلى توسيع الخلافات والمشكلات، مشددًا على أن يكون هناك خطة تعاون شاملة متكاملة لتذويب كل المشكلات.
ونوه بقرار رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل، وتشكيل لجنة مشتركة من خبراء مصر وإثيوبيا والسودان وآخرين من الخبراء الدوليين، وما يرونه لدراسة سد الألفية (النهضة)، المزمع إقامته على النيل الأزرق.
وقال إن الجانب المصري أبدى حسن نواياه تجاه تلك المبادرة، واستعدادنا للمساهمة في كل مشروعات التنمية في إثيوبيا، والتي تعتمد بشكل أساسي على الطاقة، وطالما لم تضر بمصالحنا المصرية.
من ناحية أخرى، اختتم الدكتور شرف زيارة إلى أوغندا، اتفق خلالها على تنفيذ عدة مشروعات مشتركة بين البلدين، وتتضمن اتفاقية في مجال البحث العلمي؛ حيث تقدِّم مصر بمقتضاها عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأوغنديين في الجامعات المصرية، والاستفادة من مدينة زويل العلمية التي سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل، وستقدم خدماتها البحثية والعلمية للقارة الإفريقية.
وتمَّ الاتفاق على التعاون في مجال النقل والسكك الحديدية، من خلال ربط مصر بجوبا وأوغندا حتى جنوب إفريقيا، على أن يتم تنفيذ المشروع خلال عام.
واتفق الجانبان أيضًا على تنفيذ مشروع لبناء عدد من السدود الصغيرة في أوغندا؛ لتوليد الكهرباء والطاقة وحصاد مياه الأمطار، إضافة إلى حفر مائة بئر جوفية؛ لتوفير مياه الشرب لأهالي القرى المحرومة من المياه هناك، بتكاليف تصل إلى 4.5 ملايين دولار.
سفير أوغندا بالقاهرة: يمكن التفاوض حول الاتفاقية الإطارية وتعديلها
أكد سفير أوغندا لدى القاهرة عمر لوبولفا أن مصر يمكنها إعادة التفاوض حول الاتفاقية الإطارية التعاونية ولديها فرصة لتعديل بعض بنودها أو إضافة مقترحات، وكذا جميع دول الحوض، قبل أن تصدق عليها 6 من دول المنبع الموقعة على الاتقافية.
وأعرب سفير أوغندا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش الاحتفال بيوم إفريقيا الذى نظمته الجمعية الأفريقية بالتعاون مع جامعة القاهرة، مساء أمس، الأربعاء عن رغبة بلاده فى أن توقع كل من مصر والسودان على الاتفاقية الإطارية.
وقال إن القارة الإفريقية بحاجة إلى أربعة مقومات رئيسية أولها الديمقراطية التى تعتبر بمثابة مفتاح التنمية، وثانيها الرخاء الاقتصادى الذى ينتشل أغلبية السكان الأفارقة من الفقر الذى يعيشون فيه، وثالثها تعزيز الترابط بين دول القارة على المستويين الاقتصادى والسياسى، ورابعها توطيد الترابط السياسى الذى لن يتأتى إلا بالوحدة الاقتصادية.
وأكد أن القارة بحاجة إلى تجمعات اقتصادية كبيرة على غرار الكوميسا، وليست التجمعات الاقتصادية الصغيرة مثل "الإياك".
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقى لازال يعتنى بالقضايا الأفريقية الهامة التى نناقشها منذ زمن طويل، دون ملاحظة أن مفتاح حل هذه المشاكل هى المجتمعات الأفريقية نفسها.