الإثنين، 7 مارس 2011 الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يحذر من تزايد عزلة إسرائيل دوليا خلال الأشهر المقبلة
حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، من استمرار الجمود فى عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبينا أن هذا الوضع من شأنه أن يؤدى إلى عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وتوقع باراك خلال مداخلة تلفونية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الاثنين، أن تزداد المظاهر المناوئة لإسرائيل دوليا خلال الأشهر القليلة المقبلة، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل أن تفعل كل شىء لمنع ذلك. وأضاف باراك أنه يجب إجراء اتصالات مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى لدراسة إمكانية مساهمتها فى دفع العملية السلمية.
وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق انتقالى مع الفلسطينيين أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى عن اعتقاده بأن الجانب الفلسطينى لن يوافق عليه إلا إذا تضمن الرؤية المحتملة للوضع النهائى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
تجدد القلق الإسرائيلى الحاد على مصير اتفاقية السلام مع مصر
أعربت جهات رسمية سياسية إسرائيلية رفيعة بتل أبيب عن قلقها البالغ على اتفاقية السلام مع مصر التى أبرمت بين البلدين عام 1979 بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تولى قيادات مصرية جديدة الأوضاع فى مصر وخاصة بعد تولى السفير الدكتور، نبيل العربى، منصب وزير الخارجية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها بأن تل أبيب باتت على قناعة بأن عدم استئناف ضخ وإمداد الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل نابع من موقف سياسى ولا يعود الأمر إلى مشاكل تقنية وفنية.
وكشفت يديعوت عن أن عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، سيسافر قريبا إلى القاهرة لبحث هذه المسألة مع المسئولين المصريين.
وكانت قد أوضحت وزارة البنية التحتية الإسرائيلية أن الغاز الطبيعى المصرى يمد 43 % من الغاز الطبيعى المستخدم فى إسرائيل وخصوصا لمحطات الكهرباء.
الجدير بالذكر أن إسرائيل عبرت عن بالغ قلقها على إمدادات الغاز القادمة من مصر فى الأول من فبراير، أى بعد أسبوع من بدء الثورة التى أدت إلى سقوط مبارك.
وكانت 4 شركات إسرائيلية وقعت فى ديسمبر عام 2010 اتفاقات جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة 20 عاماً بمبلغ يتراوح ما بين 5 إلى 10 مليارات دولار.
أعضاء بالكنيست يطالبون بتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين للضغط على "حماس"
أوضح النائب، شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية، أن تعيد النظر فى مسالة الزيارات لدى السجناء الأمنيين، مشيرا إلى أن هؤلاء السجناء يقابلون ممثلين عن الصليب الأحمر مرة كل ثلاثة أشهر، وأبناء عائلاتهم مرة كل أسبوعين.
وقال موفاز الذى يعد أحد أعضاء اللوبى البرلمانى من أجل الجندى الأسير، جلعاد شاليط، "إنه يجب على الحكومة أن تستخدم مختلف القنوات لممارسة الضغط على حركة حماس كى تقبل بالموقف الإسرائيلى".
وأشارت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية إلى أن أعضاء اللوبى البرلمانى من أجل "شاليط" زاروا أمس الأحد، سجن "عوفر" شمال القدس، حيث التقوا بعدد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين.
وقالت النائبة فى الكنيست "ميرى ريجيف": "إنه يجب حرمان السجناء الأمنيين من أى نوع من الامتيازات، بهدف ممارسة الضغط على حماس".
اقتراح قانون بالكنيست يجعل "الإجهاض" بالمجان فى إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أنه تم أمس الأحد، تقديم اقتراح قرار للجنة التشريع فى الكنيست يتم بموجبه إلغاء اللجان الخاصة بفحص عمليات الإجهاض فى إسرائيل.
وعقَّب عضو الكنيست "نتسان هورقتس" صاحب اقتراح القرار، على الأمر قائلا: "إن الحديث يدور عن حقوق أساسية للمرأة تتعلق بجسدها وحياتها".
وأشارت يديعوت إلى أن مثل هذا القانون إذا ما تم قبوله، فإن الإجهاض سيصبح مجاناً فى مراكز ومستشفيات وزارة الصحة الإسرائيلية، لافتة إلى أنه يتم إجهاض حوالى 20 ألف حالة سنويا فى إسرائيل، وبحسب القانون الحالى فإنه يتوجب على كل امرأة تريد أن تُجهِض، أن تتوجه إلى لجنة خاصة تسمح لها بذلك لأسباب طبية فقط، مثل حداثة سنها أو كبر سنها، الأمر الذى يدلل على أن حدوث الحمل نتج عن علاقة غير شرعية وممنوعة، أما خصوصيات المرأة فلن تُؤخذ فى حسابات تلك اللجنة.
الجدير بالذكر أن مثل هذا القانون من شأنه أن يصطدم بعقبات جدية وكبيرة من قِبل الأحزاب الدينية اليهودية فى حالة عرضه للنقاش.
صحيفة معاريف
إتمام المرحلة الأولى من الجدار الفاصل على الحدود المصرية قريباً
كشف مصدر عسكرى إسرائيلى فى قيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية أنه سيتم إنجاز المرحلة الأولى من الجدار الإلكترونى الفاصل بين الحدود الإسرائيلية المصرية قريباً.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية سارعت لإعداد وتجهيز البنية التحتية اللازمة لإنشاء الجدار الإلكترونى على طول الحدود، وأصدر الجنرال فى الاحتياط "اودى شينى" تعليماته بتشغيل عدة مقاولين فى عدة مواقع على الحدود المصرية لتسريع المشروع، فى نفس الوقت الذى استعدت فيه أجهزة الأمن لحراسة المقاولون والعمال والمعدات فى موقع المشروع .
وأوضحت معاريف أنه فى الربع الأول من عام 2013 يتوقع استكمال إنشاء الجدار، وأنه سوف يتم استكمال 100 كيلو متر الأولى من أصل 210 كيلو متر جميع الجدار نهاية 2011، مضيفة أنه حتى الآن تم استكمال بناء 12 كيلومتراً فى الجدار الإلكترونى بما يتضمنه من أسلاك شائكة من أعلاه لمنع التسلل.
ونقلت معاريف عن مصدر أمنى إسرائيلى آخر رفيع المستوى قوله "إنه بعد نقاش مكثف أجرى خلال جولة ميدانية على طول الحدود أنه قريباً سيبدأ إنجاز الجدار الإلكترونى وسيتضمنه جدار أسمنتى يمنع حفر أنفاق وأيضاً جدار فولاذى يمنع تسلق وتجاوز الحدود من قبل المتسللين".
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع سوف يبدأ فى منطقة الشارع الرئيسى رقم 12 فى مفترق شكما وحتى إيلات، مضيفة أن الهدف من المشروع هو حماية مدينة إيلات من تسلل الخلايا الفلسطينية والتى من الممكن أن تخرج من قطاع غزة وتصل إلى المدينة عن طريق سيناء.
صحيفة هاآرتس
استطلاع رأى جديد يكشف عن تدهور شعبية إسرائيل عالميا
كشف استطلاع رأى عام سنوى أجرته شبكة الـ BBC البريطانية ونقلته صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن تدهور شعبية إسرائيل عالميا، وأنها باتت مصنفة ضمن المراتب الأخيرة إلى جوار كوريا الشمالية وباكستان وإيران.
وشمل الاستطلاع 27 دولة مختلفة وشارك فيه 28 ألف شخص تم استطلاع آرائهم تجاه الدول المختلفة، حيث عبر 21 % فقط من مجموع المستطلعة آرائهم عن دعمهم لإسرائيل مقابل 49 %.
وبرز من بين الدول التى تحظى إسرائيل بتأييد شعبى فيها الولايات المتحدة، حيث عبر 43 % عن دعمهم لإسرائيل مقابل 41 % لا يؤيدونها، وفى روسيا عبر 34% عن دعمهم لإسرائيل مقابل 27 %، وبعدها غانا 32% مقابل 27 %، والهند 21 % مقابل 18%.
الأحد، 6 مارس 2011 الإذاعة العامة الإسرائيليةاستمرار الغارات الوحشية على قطاع غزة
أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى فى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، على أهداف مختلفة فى شمال قطاع غزة ووسطه، وقد ألحقت تلك الغارات أضراراً جسيمة ببعض الأهداف.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن تلك الغارات، تأتى رداً على إطلاق صاروخ فلسطينى باتجاه النقب الغربى أمس.
وذكرت تلك المصادر وفقاً للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن من بين الأهداف التى تعرضت للقصف، نفقاً تم حفره فى شمال القطاع يمتد إلى داخل الأراضى الإسرائيلية، تمهيداً لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما طالت الغارات قواعد تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وعلى هدف فى حى الزيتون بمدينة غزة، وأهداف أخرى شمالى وجنوبى المدينة.
الخارجية الإسرائيلية تنفى وقف إصدار تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى مصر
نفى مصدر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية ما نشر أمس، من أن السفارة المصرية لدى إسرائيل توقفت عن إصدار تأشيرات دخول إسرائيليين إلى مصر.
وأوضح مراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مصدراً دبلوماسياً فى السفارة المصرية، أوضح هو الآخر أن السفارة تواصل إصدار تأشيرات الدخول.
صحيفة يديعوت أحرونوتالمستوطنون اليهود يعدون حملة دعائية ضد نتانياهو للضغط عليه
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن المستوطنين اليهود يعتزمون البدء بحملة دعائية للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لتشجيع التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية بشكل كامل، على الأقل فى المناطق التى تسمى "الكتل الاستيطانية"، التى من المتوقع أن تبقى فى الجانب الإسرائيلى فى إطار سلام مستقبلى.
وزعمت قيادات المستوطنين أن نتانياهو لم يوقع على أى مناقصة بناء منذ انتهاء فترة تجميد الاستيطانى، مما يجعله أسوأ من سلفه إيهود أولمرت وإيهود باراك، على حد تعبيرهم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن فكرة الخروج بحملة دعائية جديدة أثيرت فى أوساط قيادة المستوطنين فى أعقاب الضغوط التى يتعرض لها نتانياهو، والتخوف من خطوات سياسية جريئة قد يتخذها نتانياهو فى إطار خطته السياسية الجديدة التى ينوى طرحها قريباً.
ورفض المجلس الاستيطانى "يشع" الكشف عن حجم الأموال التى رصدت من أجل هذه الحملة الدعائية, ولكنهم قالوا إنها ليست أثقل من المبلغ الذى استثمر من أجل الحملة الدعائية السابقة فى أعقاب انتهاء فترة التجميد السابقة.
وأوضحت يديعوت أنه فى إطار الحملة ستنشر الصحف أقوال لوزراء ونواب ووزراء وأعضاء كنيست من الليكود يدعمون تجديد البناء فى المستوطنات فى الضفة الغربية، كما سيقوم النشطاء بتعليق يافطات كبيرة عبر الشوارع الرئيسة فى إسرائيل.
صحيفة معاريفاستئناف عمل مصانع "الكويز" المصرية - الإسرائيلية فى مصر مرة أخرى
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع مساء أمس، قوله إن المصانع المصرية التى تستخدم منتجات إسرائيلية بموجب اتفاق المناطق التجارية المؤهلة "كويز"، الذى وقع برعاية أمريكية، قد استأنفت العمل بعد توقفها بسبب الاحتجاجات السياسية الأخيرة فى مصر.
وأشارت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تخشى من أن الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، قد تنال من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين بمنتجع كامب ديفيد عام 1979، والتى دعمتها واشنطن بإعفاء المنسوجات المصنعة فى مصر بمكون إسرائيلى من رسوم الاستيراد الأمريكية.
وقال جابى بار، مدير قسم الشرق الأوسط بوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، إن الإمدادات المتجهة إلى المصانع المصرية توقفت خلال الاضطرابات التى شهدتها مصر فى فبراير الماضى، والتى تخللها فرض حظر تجول وإضرابات عمالية وإغلاقات للبنوك والموانئ.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن العمليات المصرفية لم تستأنف بعد بالكامل فى مصر، وأنه مازال هناك عمال مضربون فى بعض المصانع.
وفى السياق نفسه، أكد رمزاى جباى، المسئول عن قطاع النسيج فى اتحاد العمال الإسرائيليين، على أن الأعمال استؤنفت بشكل طبيعى تقريباً فى مصانع تل أبيب الموجودة فى المناطق الصناعية المؤهلة فى مصر بعد أن تأثرت بالأحداث.
وأضاف جباى: "منذ ما يقارب الشهر أوقفت الكثير من شركاتنا أنشطتها لأن التصدير أصبح مستحيلاً بسبب إغلاق الموانئ وإغلاق سيناء والاضطرابات فى شبكة الإنترنت، لكن الآن عاد كل شىء إلى وضعه الطبيعى تقريباً"، موضحاً أن إضرابات قطاع الأجور لا تزال تعيق الاستئناف الكامل للعمل فى المناطق الصناعية المؤهلة.
الجدير بالذكر أنه بدأ التعاون المصرى - الإسرائيلى المعروف باتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة فى 2005، وهو على غرار اتفاق مماثل بين إسرائيل والأردن يعود إلى أواخر التسعينيات، حيث أنشأت كل من إسرائيل والنظام المصرى السابق فى إطار اتفاقية الـ"كويز" 5 مناطق صناعية يمكن بيع منتجاتها معفية من الرسوم الجمركية، ودون نظام الحصص فى السوق الأمريكية، شرط أن تضم مواد إسرائيلية بنسبة 11,2% على الأقل، تقع ثلاث من هذه المناطق الصناعية المؤهلة فى كل من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.
صحيفة هاآرتسنتانياهو ينوى عرض خطته الجديدة عن الدولة الفلسطينية قريباً بواشنطن
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيليى، بنيامين نتانياهو، يعتزم تقديم خطته السياسية الجديدة قريباً، وذلك فى محاولة منه لكسر الجمود فى المسار السياسى، والخروج من العزلة الدولية الصعبة التى تمر بها إسرائيل.
وأضافت هاآرتس، أن نتانياهو ادعى أن الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل، قائلا: "إن هذا يستدعى عرض خطة سياسية جديدة كفيلة بإزالة تهديد من هذا القبيل".
وذكرت مصادر سياسية أن نتانياهو يفكر فى إمكانية تقديم موعد زيارته للولايات المتحدة بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة، وذلك بسبب الوضع السياسى الخطير الذى تواجهه إسرائيل، مضيفة أنه من المحتمل أن يتوجه إلى واشنطن فى خلال أسبوعين أو 3 بدلاً من عرض خطته السياسية خلال مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل إيباك، المقرر عقده فى شهر مايو المقبل.
ورأت المصادر السياسية أنه يتعين على إسرائيل طرح مبادرة سياسية بعيدة المدى وذات مصداقية لمواجهة التحركات السياسية الفلسطينية، وفى مقدمتها السعى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حدود عام 67