تسأل إحدى السيدات: ما طرق الوقاية والعلاج من مرض الكلف فى الوجه فى سن ما بعد ٤٥؟
يجيب الدكتور هانى وشاحى أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة القاهرة قائلاً: الكلف يأتى نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس مع وجود استعداد هرمونى بالجسم وهو ممكن أن يحدث للمرأة الحامل كما يصيب الفتيات الغير متزوجات والرجال أيضا نتيجة التعرض لأشعة الشمس الشديدة ولعلاجه يجب تجنب أشعة الشمس كاملة باستعمال القبعات أو الشماسى حتى لا يتعرض الوجه لأشعة الشمس كما يجب استعمال كريمات تحتوى على مادة "الهيدروكينون" أو الآربيوتين لمدة طويلة لا تقل عن شهرين ويجب وضع هذه الكريمات على الأماكن المصابة أو الداكنة فقط وإذا تم الشفاء فإن المريض يكون لديه استعداد لعودة المرض مرة أخرى إذا تعرض لنفس الأسباب وهو التعرض لأشعة الشمس.
ويؤكد أن المرأة الحامل إذا أصيبت بالكلف وبعد الولادة لم يزول هذا الكلف فلابد أن تستعمل علاجات أو الكريمات لإزالته لأنه لن يزول بدون استخدام علاج له.
ويعرف الكلف على أنه مرض جلدى سطحى يظهر فى صورة بقع كبيرة بنية اللون فى الأماكن البارزة من الوجه مثل الوجنتين والأنف والجبهة والشفة العليا ويأخذ بعض الأماكن الحساسة فى المرأة الحامل.
وتؤكد الدراسات أن لظهور الأماكن الداكنة فى منطقة الوجه أسباب كثيرة ومن أهمها مرض (الكلف) الذى يعتبر من أكثر الأمراض التصبغية انتشاراً وهو أكثر شيوعياً عند النساء.
وهناك أسباب لذلك ومنها العامل الوراثى الذى يعتبر من أهم العوامل المؤدية للإصابة كذلك التعرض للشمس له دور كبير بالإصابة. إضافة إلى الهرمونات وخاصة فى فترة الحمل واستخدام حبوب منع الحمل.
أما من ناحية العلاج فيوصى بالامتناع عن التعرض للشمس وذلك بارتداء ملابس واقية مع استخدام كريمات واقية للشمس ذات عامل الوقاية الشمسى أما الليزر فنتائجه غير مشجعة لعلاج الكلف ولا ينصح باستخدامه خشية من ازدياد الكلف.
إحترسمادة الهيدروكوينين مادة مسرطنةأن علاج الكلف باستخدام الكريمات المحتوية على مركب الهيدروكوينين قد أعلن من قبل الهيئات العلمية بانجلترا وال FDA انها مادة مسببة لسرطان الجلد - لذا فإنه محظور إستخدم تلك الكريمات فى أوربا وأمريكا ، بينما هذه الكريمات مازالت تباع وتتداول فى بلداننا العربية.