|
ودع الأهلي دوري أبطال إفريقيا وخرج بشرف أمام الترجي التونسي بعد أن خسر أمس( صفر/1) في لقاء الإياب للدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا ليتأهل بطل تونس إلي نهائي البطولة أمام مازيمبي النيجيري
حيث جاء تأهل الترجي بمجموع المباراتين(3 ـ2) بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز الأهلي(2 ـ1). وتعود البعثة إلي القاهرة في الثامنة النصف من مساء اليوم.
أحرز هدف المباراة الوحيد مايكل إينرامو في الدقيقة الثانية من الشوط الأول بلمسة يد واضحة, ورغم ذلك تغاضي الحكم الغاني لامبتي ومساعده عن عدم احتساب الهدف الظالم الذي جعل الأهلي يتوتر للغاية, وشهدت المباراة طرد محمد بركات في الدقيقة92 من الشوط الأول ليكمل الأهلي المباراة بـ01 لاعبين, وكان الحكم الغاني مهزوزا للغاية خلال اللقاء.
هدف ظالم
بدأ الشوط الأول بأحداث ساخنة ومثيرة كان بطلها الحكم الغاني لامبتي ومساعده, حيث شهدت الدقيقة الثانية هدف التقدم المبكر للترجي التونسي في شباك الأهلي عندما تعمد المهاجم النيجيري مايكل إينرامو لمس الكرة بيده من ركنيه ليتقدم بهدف غير صحيح وصافرة ظالمة اعطت التقدم لبطل تونس, رغم احتجاجات لاعبي الأهلي إلا أن الحكم أو مساعده لم يستمعا لتلك الاحتجاجات, الحكم الغاني المهزوز جعل الأهلي يتوتر بقراراته السريعة, خاصة في إشهار البطاقة الصفراء, حيث شهدت الدقائق الأولي بطاقتين لكل من حسام عاشور وشريف عبدالفضيل, وشهدت الدقيقة الـ92 أحداثا أكثر سخونة عندما اشهر البطاقة الحمراء في وجه محمد بركات ليكمل الأهلي اللقاء بـ01 لاعبين وهذا النقص العددي أعطي أفضلية وثقة في نفوس الترجي التونسي الذي هاجم مستغلا النقص العددي في صفوف بطل مصر, فهذا الجو المكهرب يتحمله الحكم الغاني بقراراته الظالمة ضد الأهلي ويكفي لمسة اليد المقصودة من جانب مايكل إينرامو التي اعطت التقدم لبطل تونس في ملعب رادس
الأهلي لعب المباراة منذ البداية من خلال تشكيل حسام البدري بكل من: شريف إكرامي( لحراسة المرمي), وفي الدفاع سيد معوض وأحمد السيد ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل, وفي الوسط الخماسي حسام غالي وحسام عاشور وأحمد فتحي ومحمد بركات ومحمد ابوتريكة, وفي الهجوم محمد ناجي جدو.. ولعب البنزرتي المدير الفني للترجي بتشكيل مكون من: وسيم نوارة( لحراسة المرمي) وفي الدفاع خليل شمام ومحمد بن منصور ووليد الهيشري وهاريسون أفول, وفي الوسط مجدي تراوي وخالد القربي والمساكني والدراجي, وفي الهجومي بن خليفة ومايكل اينرامو.
تعويض الهدف
الدقيقة الثانية شهدت هدف التقدم الظالم بيد اينرامو وسط تشجيع53 ألف متفرج اكتظ بهم ملعب المباراة في تونس. هذا الهدف أعطي ثقة في نفوس لاعبي الترجي, وفي الوقت نفسه حاول الأهلي تعويض الهدف وهاجم رغم النقص الواضح في مركز الهجوم حيث لعب بجدو وهو لا يجيد اللعب كرأس حربة وحيد ولكن ماذا يفعل البدري؟
فرصة جدو
الأهلي هاجم ولم يخش هتافات جماهير الترجي وتسنح فرصة لجدو ثم فرصة أخري لمحمد بركات بعدها يشعر الترجي بالخطر ويهاجم عن طريق الأطراف بانطلاقات هاريسون أفول وخليل شمام وانطلاقات الدراجي من العمق وتحركات العملاق إينراموا التي ازعجت دفاع الأهلي وينجح بطل تونس في إهدار الوقت وخداع الحكم وتوتر الأهلي إلي أن يحصل بركات علي بطاقة حمراء وهذا النقص أعطي أفضلية لبطل تونس وكانت أخطر الفرص عندما أخطأ أحمد السيد وينجح الدراجي في خطف الكرة وتمريرها للمهاجم النيجيري إينرامو ويسدد بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بتقدم الترجي بهدف نظيف.
تغييرات
لعب الأهلي والترجي بنفس تشكيل الشوط الأول, حيث لم يشهد الشوط الثاني أي تغييرات في صفوف الفريقين برغم النقص العددي في صفوف الأهلي, الذي حاول تحقيق التعادل الذي يضمن له التأهل إلي المباراة النهائية إذ انتهت المباراة العصبية بالتعادل, ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للأهلي بالقرب من منطقة الـ81 يسددها أبوتريكة ضعيفة بجوار القائم الأيمن, وبعدها يحصل حسام غالي علي بطاقة صفراء, وبعد مرور5 دقائق يجري حسام البدري أول تغيير حيث لعب محمد فضل بدلا من سيد معوض, وهو تغيير هجومي للأهلي للبحث عن هدف التعادل, ويشعر الترجي بالخطر, ويهاجم لامتصاص حماس الأهلي, والبحث عن الهدف الثاني, وهدف الاطمئنان ويحصل مجدي تراوري علي بطاقة صفراء للخشونة المتعمدة مع جدو.
التغيير الثاني
وفي الدقيقة الـ02 يجري حسام البدري التغيير الثاني, حيث لعب شهاب الدين بدلا من محمد أبوتريكة بعدها بدقيقة يجري البنزرتي أول تغيير, حيث يلعب خالد العياري بدلا من صابر بن خليفة لتنشيط الوسط الهجومي للترجي التونسي, ويحصل الدراجي علي بطاقة صفراء لتعمده إهدار الوقت قبل انتهاء اللقاء بـ31 دقيقة.
هجوم أهلاوي
وفي الدقائق الأخيرة يهاجم الأهلي بكل خطوطه لتحقيق التعادل الصعب من أجل التأهل, ويرتبك الترجي التونسي خاصة في خط دفاعه بعد أن حاول بطل تونس تهدئة اللعب, وامتصاص حماس بطل مصر, والاعتماد علي المرتدات السريعة, وإرسال الكرات الطولية ليوسف المساكي ومايكل إينرامو ويجري البنزرتي التغيير الثاني, حيث خرج خليل شمام, ولعب زياد الدربالي في آخر7 دقائق من المباراة الصعبة, ومن هجمة مرتدة سريعة تصل الكرة إلي مايكل إينرامو ويسددها ضعيفة بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامي, وتتوتر الأعصاب بين الفريقين في آخر5 دقائق, وهي الدقائق الحرجة من المباراة, ويجري البنزرتي التغيير الثالث لإهدار الوقت بعدها يطلق الحكم الثاني لامبتي صافرته معلنا انتهاء اللقاء, وتأهل الترجي التونسي للمباراة النهائية بـهدف ظالم جاء من لمسة يد واضحة مع سبق الإصرار والترصد من مهاجم الترجي التونسي النيجيري مايكل إينرامو.
الجمهــــــــورية
الأهلي في القاهرة اليوم
تعود إلي القاهرة اليوم بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد خوض المباراة أمام الترجي التونسي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا.
طالب الجهاز الفني للفريق لاعبيه بعد مباراة الأمس بطي صفحة الترجي والتركيز في المباريات التالية للفريق وفي مقدمتها مباراة الفريق أمام بتروجت والمقررة منتصف الاسبوع المقبل في إطار منافسات الاسبوع التاسع من الدوري الممتاز والتي تمثل عنق الزجاجة للفريق في رحلة الدفاع عن لقبه المحلي.
كما قرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة من التدريبات غدا بعد المجهود الذي بذلوه في مباراة الترجي أمس علي أن يستأنف الفريق تدريباته بعد غد الأربعاء استعدادا للقاء بتروجت.
ينتظر أن يطلع حسام البدري المدير الفني للفريق غدا علي التقرير الطبي الخاص بكل من اللاعبين محمد طلعت وأسامة حسني والليبيري فرانسيس دوفوركي الذين تخلفوا عن السفر مع الفريق إلي تونس بسبب الاصابات وذلك لمعرفة موقف كل منهم من مباراة بتروجت.
في نفس الوقت ينتظر أن يعقد هادي خشبة مدير الكرة جلسة مع كل من احمد فتحي وحسام عاشور لاعبي خط وسط الفريق لتجديد التفاوض معهما بشأن تجديد عقديهما حيث ينتهي عقد كل منهما هذا الموسم.. كما سيطرح خشبة علي فتحي العرض الذي تلقاه الأهلي من ستاندرليج البلجيكي لمعرفة رأي اللاعب بشأن الاحتراف الخارجي قبل عرض ما يتوصل إليه اللاعب علي لجنة الكرة في اجتماعها القادم.
الشــــــــروق
يد إينرامو تسرق الأهلي في حماية لامبيتي وتضع الترجي في النهائي
ودع الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته أمام الترجي التونسي 0-1 في لقاء الإياب للدور نصف النهائي للبطولة بعد أن كان قد فاز إيابا في القاهرة 2-1.
في ملعب رادس كان الأهلي على موعد مع خسارة غير اعتيادية تداخل فيها بشكل كبير التحكيم الأفريقي الضعيف ممثلا في الغاني لامبيتي الذي احتسب هدف المباراة الوحيد من لمسة يد واضحة لصالح النيجيري إينرامو مهاجم الترجي.
لم يكتف لامبيتي باحتساب هدف غير صحيح ولكنه استخدم الكروت الصفراء عدة مرات ليضع الأهلي تحت ضغط عصبي ولم يحسم عدد من الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين حتى انفلتت محمد بركات صانع العاب الأهلي وخرج عن طوره أمام الحكم لينال الكارت الأحمر ..ولم يكن هذا الخروج هو السبب فقط بل أن الحكم وضح حرصه الشديد على تقييد أداء الفريق المصري ومنعه من التقدم حيث أوقف الكرة مع كل تقدم وسمح للاعبي الفريق التونسي بإضاعة الوقت هم وكل المحيطين بالملعب من صبية جمع الكرات حتى تحقق له ما أراد وأسعد جماهير الجماهير التونسية .
الهدف جاء في الدقيقة الأولي من المباراة عن طريقة متابعة إينرامو لركنية حولها بيده الممتدة أمام الجميع إلي داخل شباك شريف إكرامي في المقابل لم يتضح الشكل الهجومي للأهلي طوال المباراة وغاب التركيز عن أغلب اللاعبين بسبب الشد العصبي .
البداية جاءت صادمة للقلعة الحمراء بعد أن حصل الترجي علي ركنية في الدقيقة الأولى ينجح إينرامو المهاجم النيجيري في تحويلها بيده إلي داخل الشباك وسط غفلة من دفاع الأهلي.. وغفلة من طاقم التحكيم أيضا الذي لم يشاهد لسمة اليد الواضحة على اللاعب النيجيري.
في الدقيقة الرابعة كاد أن يرد الأهلي بعد أن انطلق جدو في دفاعات الترجي ولكن الحارس وسيم نوارة يحول تسديدته إلي ركنية.. تتواصل الخطورة وتمنع العارضة الركنية من الدخول مباشرة إلي داخل الشباك ويفشل وائل جمعة المدافع الدولي في متابعتها بطريقة جيدة.
يضيع الترجي فرصة جديدة في الدقيقة التاسعة عن طريق مجدي تراوي الذي سدد من خارج منطقة الجزاء لتمر بجوار القائم الأيسر لشريف إكرامي.
وينقذ إكرامي فرصة جديدة في الدقيقة 15 من رأسية أسامة الدراجي الذي قابل عرضية مجدي تراوي.
يحاول لاعبو الترجي استهلاك الوقت من خلال السقوط علي أرض الملعب بدعوى الإصابة رغم عدم انتصاف الشوط الأول.
اقترب الترجي من جديد من شباك الأهلي بعد أن مرت عرضية مجدي تراوي من المدافعين والحارس إكرامي قبل أن يشتتها الدفاع ويزيل الخطورة.
في الدقيقة 28 وصل التوتر في المباراة إلي قمته وازدادت انفعالات لاعبي الفريقين خاصة من جانب الأهلي بسبب الأخطاء التحكيمية المتكررة من الغاني لامبيتي، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه محمد بركات لاشتباكه مع خالد القربي لاعب الترجي، بعد أن توقف اللعب لأكثر من دقيقتين.
تتوالى البطاقات الملونة للاعبي الأهلي ويحصل وائل جمعة علي انذار بسبب تدخل مع صابر خليفة لاعب الترجي.
في الدقيقة 40 ينفرد أسامة الدراجي بمرمى إكرامي وينقذها حارس الأهلي ويتابعه الحكم المساعد براية التسلل التي جاءت متأخرة.
وفي ختام الشوط الأول يستغل أسامة الدراجي خطأ من أحمد السيد ويمرر لإينرامو الذي يسدد وينقذها إكرامي.
في بداية الشوط الثاني بدأ الأهلي في السيطرة علي وسط الملعب ولكن استمر التمرير الخاطئ أحد المشكلات التي واجهت الفريق الأحمر.
وفي الدقيقة 50 يحصل جدو علي خطأ علي حدود منطقة الجزاء ويسدد أبو تريكة أرضية تمر بجوار القائم لتضيع فرصة تعادل كانت الأقرب للأهلي من بداية اللقاء.
ويدفع حسام البدري المدير الفني للأهلي في الدقيقة 55 بمحمد فضل بدلا من سيد معوض لتدعيم القدرات الهجومية للأحمر ومحاولة تعويض النقص العددي.. ويميل جدو إلي الناحية اليمني لينتقل شريف عبد الفضيل للعب كظهير أيسر.
يسيطر الهدوء علي المباراة ويميل الترجي إلي الاعتماد علي الهجمات المرتدة فيما يحاول لاعبو الأهلي الضغط علي المنافس لإجباره على ارتكاب أخطاء.
يجري البدري ثاني تبديلاته في الدقيقة 70 ليدفع بشهاب أحمد في وسط الملعب بدلا من محمد أبو تريكة الذي استنفذ طاقاته.
ويحتسب الحكم لامبيتي تسلل خاطئ علي جدو مهاجم الأهلي ولكن الكرة مرت رأسية بجوار القائم الأيمن لمرمى الترجي.
الدقيقة 80 تشهد أفضل جمل الأهلي التكتيكية بين الثلاثي جدو وحسام غالي وفضل الذي كاد ان ينفرد بالحارس قبل أن يتدخل الدفاع وينقذ الكرة وسط شكوك حول وجود إعاقة لفضل.
وكاد إينرامو أن يسبب إزعاجا جديدا لمرمى الأهلي بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامي في الدقيقة 88.
تمر الدقائق وتتواصل محاولات إضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة لينتهي السيناريو المحكم من جانب الحكم الغاني ويودع الأهلي دوري أبطال أفريقيا ليتأهل الترجي إلي النهائي الأفريقي لملاقاة مازيمبي الكونغولي.
المصري اليوم
الترجى التونسى يسرق بطاقة التأهل للنهائى الأفريقى بـ«يد» إينرامو
ودع الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى دورى أبطال أفريقيا بعد هزيمته أمام الترجى التونسى صفر/1 أحرزه إينرامو فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء أمس على أرض ملعب رادس فى إياب الدور قبل النهائى لبطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا.
كانت نتيجة لقاء الذهاب فى القاهرة قد انتهت بفوز الأهلى 2/1.
ولم يقدم لاعبو الأهلى العرض المنتظر منهم، وكانت كل الظروف فى غير صالح الفريق، حيث تسببت كثرة الإصابات التى طاردت نجومه والأمطار الغزيرة التى انهمرت على الملعب أثناء المباراة، إلى جانب قرارات الحكم الغانى لامبتى العكسية، وتحامله على الفريق فى فقد الأهلى أمل الوصول للمباراة النهائية.
واحتسب الحكم هدفاً غير صحيح اعترف به التوانسة أنفسهم بعدم صحته، حيث سجل مايكل إينرامو الكرة بيده، وساهمت القرارات العكسية فى التأثير السلبى على لاعبى الأهلى الذين توترت أعصابهم، وفقدوا تركيزهم طوال اللقاء بسبب الظلم.
كما كان لطرد محمد بركات فى الدقيقة «28» أثر سلبى فى افتقاد الفريق عنصراً مميزاً من عناصره الهجومية.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء حماسياً من الفريقين، وسرعان ما تدخل الحكم الغانى جوزيف لامبيتى بعد مرور 55 ثانية عندما فاجأ الجميع باحتسابه هدفاً غير صحيح لأصحاب الأرض سجله إينرامو بيده.. ورغم اعتراض لاعبى الأهلى خصوصاً أن إينثرامو سجل بيده بشكل واضح إلا أن الحكم أصرّ على قراره مما وضع أبناء القلعة الحمراء فى موقف بالغ الحرج حيث اضطر حسام البدرى، المدير الفنى، لتغيير فكره داخل المستطيل الأخضر بناء على الهدف المبكر.
حاول لاعبو الأهلى تنظيم صفوفهم، وبعد مرور 3 دقائق قاد محمد بركات هجمة منظمة من الناحية اليسرى ومرر الكرة لـ«جدو» الذى دخل بها منطقة الجزاء وسددها قوية ارتطمت بجسد الحارس لتضيع على الأهلى أول فرصة حقيقية لإدراك التعادل.
كثف الأهلى من هجماته، وسدد محمد أبوتريكة الكرة نحو المرمى لكن الحارس نوارة أبعدها بصعوبة.
بمرور الوقت بدأت العصبية تظهر على لاعبى الأهلى وتوترت الأعصاب مما أثر على أداء الفريق بصفة عامة خصوصاً مع استفزاز لاعبى الترجى لهم وعدم وجود حماية كافية من الحكم الغانى.
ورغم الرقابة اللصيقة التى فرضها وائل جمعة على مايكل إينرامو فإن الأخير نجح فى الهروب منه أكثر من مرة وأزعج الدفاع الأهلاوى.
وسدد صابر خليفة كرة قوية مرت بجوار القائم وبعدها أنذر الحكم حسام عاشور للخشونة.
ورغم معاناة شريف إكرامى، حارس المرمى كثيراً من الليزر المسلط على عينيه إلا أن الحكم اكتفى بالفرجة فقط!
واصل لاعبو الترجى ضغطهم مستغلين عصبية لاعبى الأهلى وأداءهم العشوائى داخل المستطيل الأخضر فضلاً عن كثرة التمريرات الخاطئة والتسديد غير الدقيق على المرمى.
وواصل الحكم قراراته العكسية ولم يحتسب ضربة جزاء واضحة لحسام غالى إثر عرقلته داخل حدود منطقة الجزاء، بعدها أنقذ أحمد السيد مرماه من هدف محقق عندما مرر خليل شمام كرة عرضية تخطت إكرامى الذى خرج من مرماه وكاد إينرامو يعزز تقدم فريقه لولا تدخل أحمد السيد فى الوقت المناسب.
واستمرت قرارات الحكم الاستفزازية للاعبى الأهلى وتغاضى عن احتساب أكثر من خطأ مما وتر أعصابهم، وعندما احتسب الحكم خطأ ضد شريف عبدالفضيل حدثت مشادة بين لاعبى الفريقين وأشهر الحكم الكارت الأحمر لمحمد بركات مما وضع الأهلى فى موقف أكثر صعوبة.
ونال جمعة إنذاراً للخشونة مما زاد من توتر الأجواء فى استاد رادس وكاد جمعة يشتبك مع إينرامو الذى تعمد استفزازه أكثر من مرة.
واستمر حال الأهلى على ما هو عليه من أداء عشوائى ولعب غير منظم ووضح تأثر الفريق سلباً بطرد بركات وسيطر الترجى وكاد إينرامو يحرز الهدف الثانى بعدما تسلم الكرة ومر داخل منطقة الجزاء وسدد على يمين إكرامى لكن الكرة اصطدمت بقدم الحارس لتخرج إلى ركنية لم يستغلها أصحاب الأرض وبعدها ارتدت الكرة على منطقة جزاء الترجى، وكاد جدو ينفرد بالمرمى لولا خروج نوارة فى الوقت المناسب ليبعدها قبله ليطلق بعدها الحكم صافرته بانتهاء الشوط الأول ويتقدم الترجى بهدف للا شىء. وفى الشوط الثانى حاول لاعبو الأهلى تنظيم صفوفهم، واحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لصالح جدو على حدود منطقة الجزاء سددها أبوتريكة قوية مرت بجوار القائم، وبعدها نال حسام غالى إنذار للخشونة.
وسرعان ما تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، ووضح غياب أغلب اللاعبين عن مستواهم المعروف، خصوصاً محمد أبوتريكة الذى لم يكن له أى دور هجومى وكذلك جدو. وحاول حسام البدرى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأجرى تغييره الأول بنزول محمد فضل بدلاً من سيد معوض الظهير الأيسر، لكن التغيير لم يضف كثيراً، إذ فقد الفريق مكمن خطورته وهو سيد معوض، فيما لم يقدم فضل الأداء المنتظر منه.
وواصل الحكم قراراته العكسية واحتسب خطأ غريباً ضد وائل جمعة لصالح إينرامو الذى أجاد التمثيل أمامه لكن الفريق التونسى لم يستفد منها.
عاب لاعبى الأهلى الأداء العشوائى ولم يقدم اللاعبون أى جملة تكتيكية ورغم تأخرهم بهدف فإن مرمى نوار لم يتهدد بأى كرة خطرة واكتفى الحارس بالفرجة أغلب فترات الشوط.
فيما شكلت هجمات الترجى خطورة على مرمى شريف إكرامى، ومن إحداها انطلق الدراجى بالكرة من الناحية اليمنى ومرر الكرة عرضية أبعدها جمعة فى الوقت المناسب من أمام المرمى.
وأصيب فضل فى كرة مشتركة وتم علاجه خارج الملعب قبل أن يعود مرة أخرى، ونال تراورى إنذاراً لتعمده الخشونة مع غالى.
ووضح تأثر الأهلى بغياب العقل المفكر فى وسط الملعب وابتعاد أبوتريكة عن مستواه، فضلاً عن طرد بركات. طوال الثلث ساعة الأول لم يتهدد مرمى الترجى بشكل مباشر واعتمد لاعبو الأهلى على الكرات العالية داخل الصندوق التى لم يستفد الفريق منها فيما غاب الطرفان الأيمن والأيسر عن العمل، وافتقد الفريق كل عوامل بناء الهجمات سواء من اللعب على الجانبين أو التسديد من خارج منطقة الجزاء. واستمرت الكرة فى أغلب فترات الشوط فى وسط الملعب واضطر البدرى لإجراء تغييره الثانى بنزول شهاب الدين أحمد بدلاً من محمد أبوتريكة لاستغلال قدراته فى التسديد القوى من خارج منطقة الجزاء.
وظهر أحمد فتحى فى الصورة، ومرر الكرة عرضية سددها جدو برأسه خارج المرمى. بمرور الوقت توترت أعصاب اللاعبين، واعتدى حسام عاشور على أحد اللاعبين فى كرة مشتركة لكن الحكم تغاضى عن إنذاره.. وبعدها لعب فتحى الكرة عرضية أمام الصندوق تباطأ عاشور فى تسديدها ليشتتها المدافعون من أمامه.. وفى الدقيقة «80» ومن هات وخد بين فضل وجدو وصلت الكرة للأخير لكن تمت إعاقته ليمسكها الحارس.
ووضح ابتعاد لاعبى الأهلى عن مستواهم، وظلت الكرة فى اتجاه شريف إكرامى ومرر الدراجى الكرة إلى إينرامو داخل منطقة الجزاء ليسددها بيمناه خارج المرمى، وأجاد لاعبو الترجى تهدئة الأمور داخل الملعب فى الدقائق القليلة المتبقية من عمر الشوط الثانى وفشل لاعبو الأهلى فى تنظيم صفوفهم وتشكيل خطورة لإصرارهم على لعب الكرات الطولية غير المجدية لتستمر وتيرة المباراة على نفس السيناريو من اللعب العشوائى حتى أطلق الحكم صافرته بإنهاء المباراة وفوز الترجى وتأهله للمباراة النهائية.
الأهلى يحتج رسمياً على الحكم «لامبيتى»..واللاعبون يتهمونه بـ«الرشوة»
قدم هادى خشبة، مدير الكرة للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، احتجاجاً رسمياً أمس ضد الغانى جوزيف لامبتى، حكم لقاء فريقه مع الترجى التونسى فى الدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، بسبب تحيزه الشديد لأصحاب الأرض.
وأكد «خشبة» أنه تقدم باحتجاج لمراقب المباراة ضد الحكم، بسبب احتسابه هدفاً غير شرعى، فضلاً عن القرارات العكسية فى أكثر من كرة.
فيما اتهم بعض لاعبى الأهلى الحكم بالحصول على رشوة من الترجى لخروج المباراة بهذا الشكل، وتوجه كل من محمد يوسف مدرب الفريق، ومحمد فضل وحسام عاشور وأحمد السيد للحكم واتهموه بمجاملة الترجى، إلا أن الشرطة التونسية وأمن الملعب أحاطوا به لمنعهم من الاحتكاك به.
لم يكتمل المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة بعد هجوم الصحفيين التوانسة على حسام البدرى، المدير الفنى، عندما قال إن فريقه كان الأفضل، واشتبك بعض الصحفيين التوانسة مع نظرائهم المصريين، مما دفع مراقب المباراة لإلغاء المؤتمر.
وعلق فوزى البنزرتى، المدير الفنى للترجى، على هدف إينرامو بقوله «واحدة.. بواحدة» فى إشارة إلى أن هدف فضل فى مباراة الذهاب سجله بيده كما فعل إينرامو .