admin عضو فعال
نقاط العضو : 121612 تقييم العضو ( هام جدا ) : 9200
| موضوع: جريدة الهدف الجزائرية: -الشبيبـة تُستقبل بالورد فى مصر لملاقاة الاهلى والعلاقات ستتحسّن أكثر الخميس أغسطس 26, 2010 2:49 pm | |
| رغم كل التهديدات التي تلقاها مباشرة بعد نهاية لقاء الذهاب من طرف لاعبي ومدرب الأهلي المصري حسام حيث أن الطاقم الإداري للأهلي كان حاضرا واستقبل نظيره الجزائري بالورد في أجواء بهيجة، وهذا ما يُؤكد أن مصر تحاول فعلا توطيد وتحسين العلاقات مع الجزائر. وفد إعلامي كبير في استقبال “الكناري” نظرا لأهمية الحدث فقد كان في مطار القاهرة وفد إعلامي كبير في انتظار وصول الشبيبة، حيث كانت هناك مختلف وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمكتوبة لتغطية هذا الحدث، ولم يقتصر حضور وسائل الإعلام على الصحافة المصرية وإنما كانت هناك وسائل إعلام عالمية مثل “الجزيرة الرياضية” التي وجدت صعوبة في دخول المطار في البداية قبل أن يسمح لها واستغلت الفرصة للقيام بأكبر عدد من الحوارات مع اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري. تعزيزات أمنية مشدّدة حتى خارج المطار من جهة أخرى، فقد خصصت إدارة الأهلي والسلطات المحلية تعزيزات أمنية مشددة في المطار، وحتى خارجه، وهذا تفاديا لأي طارئ أو حادثة يمكن أن تفسد كل ما بنته إدارة الأهلي لاستقبال الشبيبة، وقد كان رجال الأمن واقفين على طول الطريق من المطار إلى الفندق. الإعلام الجزائري حظي بمعاملة خاصة وقد حظي الإعلام الجزائري المرافق لشبيبة القبائل إلى القاهرة بمعاملة خاصة غير منتظرة إطلاقا، حيث حظي صحفيونا بترحاب خاص ومعاملة جيدة من قبل إدارة الأهلي، التي خصصت حافلة تقلهم وحدهم من الطائرة إلى المطار، الأمر الذي يؤكد حسن العلاقة التي لم تعد متوترة مطلقا. راية عملاقة في المطار مكتوب عيها: “مطار القاهرة يُرحّب بالأشقاء الجزائريين” وقد لفت انتباهنا لدى وصولنا إلى مطار القاهرة، وجود راية عملاقة مكتوب عليها “مطار القاهرة يرحب بالأشقاء الجزائريين”، وهي المبادرة نفسها التي قامت بها إدارة نادي الإسماعيلي المصري عندما أتت الشبيبة لتواجهه. عودية: “سيناريو الإسماعيلية تكرّر ” بعد حفاوة الإستقبال ارتأينا أن نلمس أراء بعض اللاعبين على غرار عودية الذي لم يتفاجأ على حد تعبيره بهذا الاستقبال، مؤكدا أنه كان ينتظر مثل هذه المعاملة من المصريين، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا أنا في غاية السعادة بهذا الاستقبال والترحاب الذي لاقيناه من قبل إخوتنا المصريين، أتذكر الآن سيناريو الإسماعيلية عندما جئنا المرة الأولى وحظينا باستقبال مميز أيضا، أشكر إدارة الأهلي كثيرا على حفاوة هذا الاستقبال”. أوصالح: “نحن مرتاحون ولن ينقصنا شيء” أوصالح أيضا كانت لديه وجهة النظر نفسها وأكد أنه فرح كثيرا بهذا الاستقبال الرائع الذي تحظى به الشبيبة أينما تكون، موضحا ذلك في قوله: “بمجرد أن نزلنا من الطائرة ووجدنا كل هذه التعزيزات الأمنية وحفاوة الاستقبال، شعرنا بارتياح شديد وأدركنا جميعنا أنه لن ينقصنا شيء طيلة إقامتنا في مصر، أتمنى أن تبقى الأمور على حالها إلى غاية عودتنا إلى الجزائر وتعود العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري إلى سابق عهدها”. ريال: “جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونتمنّى أن تبقى الروح الرياضية سائدة بين البلدين” أمّا المدافع المحوري علي ريّال فقد أكد قائلا: “حسن الضيافة هذا وحفاوة الاستقبال ليس أمرا مفاجئا بالنسبة لي، لقد كنا ننتظر فعلا أن نحظى بهذا الاستقبال الخاص والفريد من نوعه ولا نتعرّض إلى أي أذى من طرف إخوتنا المصريين، وهذا ببساطة لأننا جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونعود إلى الديار، لذا يجب أن تكون المنافسة جيدة وبهذه الروح الرياضية”. دودان: “هذا الإستقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل” رئيس الفرع كريم دودان هو الآخر كانت لديه الإنطباعات نفسها، وأكد: “إنه استقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل، فهما فريقان كبيران ولا يمكن أن تكون هناك انشقاقات بين مثل هذه الأندية، لقد أتوا إلى الجزائر ولم يتعرضوا إلى أي أذى طيلة فترة إقامتهم، ونحن سنبقى في مصر آمنين إلى غاية عودتنا. شكرا لإدارة الأهلي على الإستقبال”. حناشي: “سنطوي صفحات الماضي بشكل نهائي” أمّا الرئيس حناشي، فقد كان أسعد الناس في الوفد القبائلي وأكد أنه كان ينتظر هذا الاستقبال لأنه يثق في نظيره المصري حسن حمدي الذي وعده بأن يسهر على توفير أدنى الشروط لـ “الكناري”، وصرّح حناشي في هذا الشأن: “لقد تم إستقبالنا مثلما كنت أنتظر. فعلا الرئيس حمدي كان عند وعده، عموما لقد عرفت إدارة الأهلي كيف ترد الجميل بعد أن جاؤوا إلينا وعرفنا كيف نستقبلهم، أما الآن فأرى أنه ينبغي أن نطوي صفحات الماضي ونفتح صفحة جديدة بين البلدين”. “الآن لست ضد فكرة تبادل اللاعبين المصريين والجزائريين” وأضاف الرئيس حناشي في نفس السياق قائلا: “بعد تحسن العلاقات بين الجزائر ومصر وبين أندية البلدين مثلما يحدث معنا، أرى الآن أنه من الأفضل أن نسعى إلى توطيدها أكثر بالقيام بتبادل اللاعبين المصريين والجزائريين، أرى أن هذه الفكرة مناسبة لكي تبقى العلاقات حسنة ولا يمسها أي سوء”. ماجر زار اللاعبين في الفندق وحفّزهم مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، قام اللاعب الأسطورة رابح ماجر بزيارة الوفد القبائلي أمسية أمس في فندق “ميريديان” الذي يُقيم فيه الفريق في القاهرة، حيث بمجرد أن علم بوصول الشبيبة، قرر اغتنام فرصة تواجده بالقاهرة وتوجه إلى فندق الشبيبة حتى يقترب أكثر من اللاعبين ويتحدث معهم ويحفزهم، لأنه يعلم أنهم بحاجة إلى دعم معنوي أكثر مما هم بحاجة إلى استعداد بدني في مباراة قوية وحاسمة مثل التي تنتظرهم هذا الأحد أمام الأهلي المصري، خاصة أن لاعبا مثل رابح ماجر بخبرته وتجربته التي اكتسبها مع المنتخب الوطني وكل الأندية الأوروبية التي لعب لها والأندية التي أشرف على تدريبها، يعرف جيدا كيف يرفع معنويات لاعبي الشبيبة ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم ليمثلوا الجزائر أحسن تمثيل في القاهرة ويثبتوا أن الكرة الجزائرية لم تمت. بقي مع حناشي حتى الآذان وتناول الإفطار مع اللاعبين وبقي ماجر رفقة الرئيس حناشي في الفندق إلى غاية موعد آذان صلاة المغرب، حيث تبادل الطرفان أطراف الحديث وتحدثا حول أمور كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالكرة الجزائرية وكل ما يخص المنتخب الوطني، قبل أن يلتحقا ببقية أعضاء الوفد لتناول وجبة الإفطار مع اللاعبين. هذه المبادرة أفرحت كثيرا اللاعبين، خاصة بعد الكلمة التي ألقاها ماجر عليهم وزادتهم تحفيزا ورغبة في تحقيق الفوز على الأهلي المصري. ماجر: “للأسف لا يمكنني متابعة اللقاء من ملعب القاهرة“ ولم يتوان رابح ماجر في زيارة الوفد القبائلي، مغتنما فرصة تواجده بالقاهرة للمشاركة في اجتماع الاتحاد الإفريقي باعتباره ممثل الإتحاد، حيث أصرّ على رؤية لاعبي الشبيبة وتمنّّى لهم حظا موفقا أمام نادي الأهلي المصري. وخلال التقائنا به أكد لنا رابح ماجر أن ما قام به تجاه شبيبة القبائل يعتبر واجبا لأن الشبيبة تمثل الجزائر في مصر في هذه المنافسة الكبيرة والثمينة، وصرّح قائلا: “بمجرد أن علمت أن الوفد القبائلي متواجد حاليا في القاهرة، قرّرت أن أقوم بزيارته لأتمنّى له حظا موفقا في مباراة العودة التي تنتظره أمام الأهلي المصري في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، باعتبار أنّ الجزائر ستكون ممثلة هذا الأحد من طرف الكناري، للأسف لا يمكنني أن أبقى لمتابعة المباراة من ملعب القاهرة يوم 29 أوت القادم لأنني سأكون مضطرا إلى العودة إلى الدوحة”. ڤيڤر شاهد مبـاراة الذهـاب مرتيــن فــي الطائـــرة في الوقت الذي كان فيه جميع اللاعبين يستسلمون إلى النوم ويترقبون موعد الوصول إلى مطار القاهرة في الطائرة، فضّل المدرب ألان ڤيڤر مشاهدة مباراة الذهاب التي جمعت الشبيبة بنادي الأهلي المصري في ملعب أول نوفمبر، لكن ما لفت انتباهنا هو أن المدرب لم يشاهد مباراة الذهاب مرة واحدة فقط، وإنما شاهدها مرتين متتاليتين، أي أنه قام بدراسة دقيقة لتحركات المنافس، واكتشف من دون شك نقاط قوة ونقاط ضعف الأهلي المصري، وبعد ذلك طلب من يحيى شريف أن يجلس أمامه حتى يشرح له بعض النقاط لأنه كان اللاعب الوحيد الذي لم ينم، ويكون ڤيڤر قد حدّثه بخصوص تمركز اللاعبين فوق الميدان لأنه يركز كثيرًا على هذا الجانب. الجميع استسلم إلى النوم ورفضوا تناول وجبة الغذاء في الطائرة مباشرة بعد إقلاع الطائرة من مطار هواري بومدين استسلم أغلبية اللاعبين إلى النوم، خاصة الذين أتوا من تيزي وزو واضطروا إلى الاستيقاظ باكرًا للوصول في الموعد المحدد إلى المطار للقيام بالتسجيل وكل الإجراءات الإدارية والجمركية، ولمّا أتت مضيفات الطائرة لتقدمن للمسافرين وجبة الغذاء، رفض كل اللاعبين تناول وجبة الغذاء وإفساد الصيام رغم كونهم مسافرين، إلا أنهم وجدوا أنهم لن يتعبوا والسفرية في الطائرة ليست شاقة لكي يضطروا إلى تناول الأكل في رمضان. ڤيڤر وأزوكا الوحيدان اللذان تناولا الوجبة لكن بالمقابل، فإن اللاعب إزو أزوكا والمدرب ألان ڤيڤر كانا الوحيدين اللذين تناول الوجبة المقدمة من طرف مضيفات الطائرة، إلا أن بقية اللاعبين لم يتفاجأوا لذلك باعتبار أن المدرب واللاعب أزوكا ليسا مسلمين وليس من واجبهما أن يؤديا فريضة الصيام. بوهلال إكتفى بلعب الكلمات السهمية أما فيما يخص المدرب المساعد كمال بوهلال، فقد فضّل لعب الكلمات السهمية عبر المجلة الخاصة بالألعاب المسلية، باعتبار أنه جرت العادة للمدرب بوهلال ألا ينام في الطائرة مثل بقية اللاعبين. اللاعبون تفاجأوا إثر علمهم بدرجة الحرارة في مصر قبل هبوط الطائرة في مطار القاهرة بمصر تحدثت إحدى المضيفات عبر الميكروفون، وأخبرت المسافرين بأن درجة الحرارة بمصر تفوق 34 درجة مئوية تحت الظل، وهو الأمر الذي أدهش اللاعبين كثيرا، وجعلهم يتخوّفون من ارتفاع درجة الحرارة في الأيام القليلة القادمة، خاصة أننا في شهر الصيام. الطائرة حطت بمطار القاهرة على الساعة 15:45 في حدود الساعة الـ15:45 حطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار القاهرة، حيث قضت مدة ساعتين من الزمن في السماء، ولولا التأخر الذي سجلته في الإقلاع من مطار هواري بومدين الدولي الجزائري لوصل الوفد القبائلي قبل ذلك بكثير. حمدي كان في الإستقبال أول من كان في استقبال الوفد الجزائري هو رئيس نادي الأهلي حسن حمدي الذي كان يعد أنه سيكون أول من يستقبل الشبيبة في المطار ويسهر على توفير كل الشروط لضيوف الأهلي المصري، كما رافقه في ذلك بعض أعضاء الطاقم الإداري للنادي الأهلي. حجار الغائب الأكبر عكس ما كان منتظرا، فإن الغائب الأكبر عن هذا الاستقبال هو سفير الجزائر في مصر السيد حجار الذي كان من المفترض أن يكون في المطار لاستقبال الشبيبة وضمان الأمن والسلم لها، إلا أنه لا هو ولا أي عضو من السفارة كان حاضرًا رغم أنه جرت العادة أن يكون على الأقل مكلف بالإعلام في استقبال الوفود الجزائرية التي تشاركـ في هذه المنافسات. قبائليتان كانتا في نفس الرحلة تمنتا حظًا موفقا لـ “الكناري” شاءت الصدف أن يكون في الطائرة امرأتان قبائليتان متوجهتان إلى القاهرة، ليس لتشجيع الشبيبة وإنما تسكنان في القاهرة، ولمّا وجدتا الشبيبة في الطائرة عبرتا عن فرحتهما، وتمنتا للكناري حظا موفقا في خرجته المقبلة أمام الأهلي المصري. مواقع الصحف المصرية أشارت إلى استقبال الأهلي للشبيبة أشارت معظم مواقع الصحف المصرية إلى وصول الوفد القبائلي إلى مطار القاهرة للمشاركة في مباراة المنافسة الإفريقية أمام الأهلي المصري هذا الأحد، وقد ذكرت كلّ الصحف حفاوة الاستقبال الذي خصّته إدارة الأهلي للوفد الجزائري والأمن الذي وفّرته له إلى غاية وصوله الفندق. “اليوم الســابع“: “حمدي ومرتجــى والراغــب فــي استقبال بعثة الجزائر“ وجاء في جريدة “اليوم السابع“ أن رئيس نادي الأهلي هو من كان في استقبال الشبيبة، حيث قالت: “وصل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي إلى مطار القاهرة لاستقبال بعثة فريق شبيبة القبائل الجزائري الذي يستعدّ لمواجهة الأهلي في الجولة الرابعة لدوري الأبطال الإفريقي. وحرص حمدي ومعه خالد مرتجى عضو المجلس ومحرم الراغب مدير عام النادي على متابعة مراسم استقبال الفريق الجزائري والاطمئنان على توفير سبل الراحة للفريق الضيف“. “تعزيزات أمنيــة مشدّدة في استقبال بعثة الشبيبة“ كما أشارت جريدة “اليوم السابع“ إلى التعزيزات الأمنية المخصّصة لاستقبال الوفد الجزائري، حيث جاء فيها: “انتشرت قوات أمن مشدّدة بأعداد كبيرة داخل مطار القاهرة وخارجه لتكون في استقبال بعثة فريق الشبيبة الجزائري التي وصلت القاهرة منذ ساعة تقريبا، لملاقاة الأهلي في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا. وقامت قوات الأمن بتعزيزات أمنية بدءا من المطار وطوال الطريق حتى فندق إقامة الفريق الجزائري“. “الشروق“ المصرية: “حمدي في استقبال بعثة الشبيبة“ أما جريدة “الشروق“ المصرية، فقد أشارت إلى حفاوة الاستقبال ونشرت برنامج الشبيبة إلى غاية المباراة. وجاء في تقريرها: “تصل عصر اليوم الأربعاء بعثة شبيبة القبائل الجزائري إلى القاهرة لمواجهة النادي الأهلي يوم الأحد المقبل في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري رابطة الأبطال الإفريقية. ويتكون وفد بعثة الشبيبة من 36 شخصا بينهم 22 لاعبا ويرأسهم محمد شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري. وتصل البعثة في الثالثة ونصف عصرا، وسيكون باستقبال البعثة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي. وتأتي ترتيبات الاستقبال بتوجيهات من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في إطار الحرص على العلاقات بين البلدين. وسيرافق حسن حمدي وفد البعثة إلى مقرّ إقامته بفندق “ميريديان” الذي يبعد دقائق قليلة عن مطار القاهرة“. وجاء أيضا: “... وسيخوض الفريق الجزائري أول تدريب غدا على ملعب الأهلي بمدينة نصر، كما سيجري الفريق ثلاث حصص تدريبية أخرى، على أن يكون التدريب الأخير بملعب القاهرة السبت القادم“. “الأهـرام“: “شبيبة القبائل تحطّ رحالهـا فـي القاهرة وحسن حمدي على رأس المُستقبليـن“ من جهتها، قالت جريدة “الأهرام”: “تصل اليوم إلى القاهرة بعثة شبيبة القبائل الجزائري استعدادا للقاء الأهلي. ويستقبل بعثة الشبيبة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وبصحبته خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة والنائب محرم الراغب المدير العام ومحمود علام مدير فرع الجزيرة. وأعدت إدارة الأهلي استقبالا رسميا للضيوف ردّا على الحفاوة التي لاقوها في مباراة الذهاب.. وسوف تقدّم إدارة العلاقات العامة باقة الورد لرئيس النادي الجزائري. وأعطى حسن حمدي تعليماته الصريحة بالوقوف على راحة الضيوف والموافقة على طلباتهم مع تسليمهم جدولا بتحرّكاتهم في القاهرة وملاعب التدريب التي تم ترشيحها لهم في حيّز فندق الإقامة الذي اختاروه بالقرب من ملعب القاهرة. تسلم إدارة الأهلي برنامج الضيوف حتى موعد السفر إلى الجزائر مرة أخرى دون تركـ الفرصة لأيّ هفوة طوال الأيام المقبلة“. القبائل عازمون على التأهل في القاهرة شدت شبيبة القبائل صبيحة أمس الأربعاء الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستُقيم إلى غاية يوم 30 أوت تاريخ العودة إلى الديار، وهذا للمشاركة في المباراة الحاسمة التي تدخل في إطار الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا ولقاء العودة أمام نادي الأهلي المصري، إذ ستحاول الشبيبة أن تفرض نفسها وتعود إلى الديار بنتيجة تضمن بها التأهل إلى المربع الذهبي... خاصة أنها تنقصها نقطة واحدة فقط، وقد بدا اللاعبون في غاية الإستعداد لخوض هذه المباراة ولم تظهر عليهم علامات الشعور بالضغط ولا القلق، الأمر الذي سيكون في صالحهم، باعتبار أنهم مركزون جيّدا على عملهم وواعون بما ينتظرهم هذا الأحد. دودان أول الملتحقين من الوفد ومثلما جرت العادة، فقد كان رئيس الفرع كريم دودان أول الملتحقين إلى مطار هواري بومدين الدولي من الوفد القبائلي، حيث ارتأى أن يأتي مبكرًا ويسبق الجميع حتى يتكفل بنفسه بكل الإجراءات الجمركية والإدارية وتسجيل اللاعبين قبل وصولهم، وقبل أن يكثر عدد المسافرين، وهذا لربح الوقت، خاصة أن الشبيبة دائما تلقى تسهيلات كبيرة في المطار نظرا لكثرة تنقلاتها، كما أن اللاعبين تحصلوا على تأشيرة جماعية، مثلما حدث في سفرية الإسماعيلية، لذلك فإن عملية التسجيل تمت بسهولة وسرعة كبيرة. الشلف حاضرة في المطار شاءت الصدف أن يكون في المطار أيضا فريق آخر من القسم الوطني الأول، ويتعلق الأمر بجمعية الشلف التي كانت تتأهب إلى السفر إلى المغرب لإجراء التربص التحضيري استعدادا لاستقبال الموسم، حيث اعتادت الجمعية أن تقيم تربصاتها التحضيرية هناك، هذا وستقيم هناك إلى غاية يوم 9 سبتمبر المقبل طالما أن البطولة لن تنطلق حتى يوم 24 من نفس الشهر، هذا وسيجري الشلفاوة تربصهم في مدينة بوسكورة التي تبعد عن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بحوالي 30 كلم، وفي نفس المركز الذي لعبت فيه الشبيبة ثاني مباراة ودية تحضيرية لها أمام الرجاء البيضاوي وانهزمت بهدفين مقابل هدف عندما كانت في تربص دام 13 يومًا. عبد السلام وسوڤار إلتقيا بزملائهما السابقين تواجد جمعية الشلف في نفس الوقت مع الشبيبة في المطار كان بمثابة فرصة لبعض لاعبي الفريقين للالتقاء مع بعضهم البعض على غرار اللاعبين عبد السلام وسوڤار اللذين سبق لهما أن تقمصا ألوان الشبيبة من القبائل ولا تزال تربطهما علاقة جيدة مع اللاعبين بشكل خاص، حيث بقي عبد السلام يتحدث مع زملائه السابقين، وتحدث مطولا مع طبيب الفريق ڤيو الذي دائما تكون له علاقة جيدة مع جميع اللاعبين الذين مروا بالشبيبة. عبد السلام تنبأ بتأهل الشبيبـة وبحكم خبرته الواسعة التي اكتسبها مع الشبيبة، تنبأ القائد السابق لـ “الكناري” شريف عبد السلام بتمكّن الشبيبة من تحقيق تأهلها إلى الدور نصف النهائي بسهولة، حيث صرح قائلا: “أعرف الشبيبة جيدا، عندما تصل إلى هذا المستوى، وهذا الحد، لن يوقفها أحد، أظن أنه تنقصها نقطة واحدة لضمان التأهل إلى نصف النهائي دون انتظار بقية الأندية، أعرف جيدا أنه سيكون من السهل عليها تحقيق هذا الهدف، كما أرى أنها قادرة على العودة من مصر بنتيجة مرضية، فحظا موفقا للشبيبة وممثل الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا”. مسعود وريال لم يفترقا من جهة أخرى، فقد إلتقى المدافع المحوري لـ “الكناري” علي ريال بصديقه الشلفي محمد مسعود الذي لم يفارقه منذ أن وصلا إلى المطار، وهذا لأنهما يعتبران زميلين سابقين في المنتخب الوطني المحلي أين أمضيا أوقات ممتعة ودخلا في تربصات كثيرة داخل الوطن وخارجه. عائلات كثيرة طلبت أخذ صور مع اللاعبين لا يمر وقت تكون فيه الشبيبة في مطار هواري بومدين إلاّ وترى العائلات ومحبي الفريق يقتربون شيئا فشيئا من اللاعبين ويتبادلون معهم أطراف الحديث، ففي صبيحة أمس كانت هناك عائلات كثيرة طلبت من اللاعبين أخذ صور تذكارية معهم وتمنت لهم حظا موفقا في هذه المغامرة الجديدة، وقد كان اللاعبان زيتي ويحيى شريف أكثر اللاعبين طلبا، باعتبار أن الأول كان مسجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب أمام الأهلي، أما يحيى شريف فهو غني عن كل تعريف والجميع يحبه نظرا للإمكانات الفردية ومراوغاته الجميلة التي يتمتع بها. الأنصار يُريدون التأكيد في لقاء العودة من جهة أخرى، فقد شكر أنصار الشبيبة اللاعبين على المجهود الكبير الذي بذلوه في لقاء الذهاب أمام الأهلي المصري والتغلب عليه في تيزي وزو، لكنهم طلبوا منهم أن يعملوا على تأكيد مباراة الذهاب والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تؤكد أن الشبيبة أحسن من الأهلي وتستحق المرور إلى الدور نصف النهائي، الأمر الذي زاد اللاعبين إصرارا ورغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة، ونسوا كلية الضغط الذي يمكن أن يتعرضوا إليه في هذا الملعب. المعتمرون دعوا بالنصر لـ “الكناري” يبدو أن الشبيبة ستسافر إلى مصر مصطحبة معها دعوات مباركة، وهذا لأن تواجد الفريق في مطار هواري بومدين تزامن مع تواجد بعض المسافرين الذين كانوا على أهبة السفر إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة وزيارة الكعبة المشرّفة، خاصة أن مثل هذه الدعوات تعتبر مستجابة، وما على اللاعبين إلا التركيز على عملهم وعدم التفكير في أمور أخرى لأنهم محميون من طرف رجال صالحين يحبون الخير للبلاد والعباد. اللاعبون اقتنوا الجرائد الصادرة بعد عملية التسجيل، وعدم تمكّن اللاعبين من التوجه إلى المقاهي مثلما جرت العادة في أيام الإفطار، لم يجد زملاء المهاجم عودية ما يفعلونه سوى اقتناء كل الجرائد الصادرة حتى يكونوا على علم بكل ما يحدث في البلاد سواء على المستوى الرياضي أو على المستوى السياسي، خاصة أن الرحلة تدوم أكثر من ساعتين من الزمن، ولن يجد اللاعبون ما يفعلونه في الطائرة سوى النوم أو مطالعة الجرائد والصحف خاصة الرياضية منها. شريف الوزاني وزيتي تدخلا على أمواج القناة الثانية قبل مغادرة الشبيبة مطار هواري بومدين كانت القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية والتي تتولى شؤون شبيبة القبائل لمّا تكون لديها مباريات قارية مماثلة، حيث أتت لتغطي الحدث كما ينبغي، وتم محاورة بعض اللاعبين لأخذ انطباعهم ورأيهم فيما يخص مواجهة العودة، على غرار عبد النور شريف الوزاني، ومسجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب محمد خوتير زيتي الذي ذاع صيته هذه الأيام بفضل الهدف الذي أهدى الشبيبة الفوز الثمين على الأهلي المصري، بدليل أنه حتى رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة تحدث عنه خلال ندوته الصحفية الأخيرة. مجموعة تيزي وزو وصلت متأخرة مثلما جرت العادة، فقد سجلت العناصر التي تأتي من تيزي وزو تأخرا ملحوظا للوصول إلى المطار مقارنة باللاعبين الذين يقطنون بالعاصمة، حيث كان من المفترض أن يكون الجميع في الموعد على الساعة 7:30، إلا أنهم تأخروا بساعة كاملة نظرا لازدحام الطرقات، ورغم أن أوصالح جاء من بجاية صبيحة أمس إلا أنه وصل قبل لاعبي تيزي وزو لأنه انطلق باكرا. حناشي وصل متأخرًا بعد وصول اللاعبين، وانتهاء عملية التسجيل ووضع الأمتعة في الطائرة التحق الرئيس محند شريف حناشي بالمطار، ورغم أن الجميع كان ينتظر أن يصل رفقة بقية اللاعبين الذين جاؤوا من تيزي وزو، إلا أنه وصل بمفرده رفقة صديق له اصطحبه إلى المطار، وبعد أن قام هو الآخر بعملية التسجيل وكل الإجراءات اللازمة، توجه إلى اللاعبين ليلقي عليهم التحية ويتحدث معهم قليلا. إجتمع مع بعض اللاعبين للإمضاء على عقودهم مع الشبيبـة وبعد وصوله وإلتقائه باللاعبين، طلب الرئيس حناشي من البعض أن يلتحق به في إحدى الغرف بالمطار، وهذا لأنه كان منشغلا معهم في قضية ما، ولما حاولنا معرفة السبب الذي جعل حناشي يجتمع ببعض اللاعبين في المطار، تأكدنا أن ذلك كان من أجل الإمضاء على عقودهم مع الشبيبة، حيث كانت هناك مجموعة من اللاعبين لم تمض على كامل وثائقها مع بداية هذا الموسم الجديد، على غرار العرفي، زيتي وشريف الوزاني، وهي أمور إداريــة وعـاديــة ليس فيها أي التباس. بقي مع مدوار إلى غاية إلتحاقهما بقاعة الركوب وبما أن جمعية الشلف كانت حاضرة في نفس الوقت الذي كانت فيه الشبيبة في المطار، فإن الرئيس حناشي إلتقى نظيره الشلفي عبد الكريم مدوار وبقي معه لمدة طويلة ولم يفارقه، حيث ظلا يتبادلان أطراف الحديث وبقيا سويا إلى غاية وصولهما إلى قاعة الركوب، خاصة أن رحلة الفريقين عرفت تأخرا طفيفا في الاإطلاق، فاغتنم الرئيسان الفرصة للحديث عن كرة القدم وأمور أخرى، قبل أن يفترقا ويتمنى مدوار لـ حناشي حظا موفقا في هذه المنافسة التي تنتظره. أوصالح وعسلة ظلا يمضيان توقيعات للأنصار كان الحارس مالك عسلة والظهير الأيسر نسيم أوصالح أكثر اللاعبين طلبا للإمضاء على التوقيعات (الأوتوغرافات) للأنصار، حيث لم يتركوهما وشأنهما إلى غاية إلتحاق الفريق القبائلي بقاعة الركوب. ورغم كثرة عدد الأنصار الذين طالبوا بالتوقيعات وضيق الوقت، إلا أن اللاعبين لم يتذمرا وفّضلا أن يلبيا مطالب الأنصار. تسهيلات كبيرة لأجل الوصول إلى قاعة الركوب قبل وصول الفريق إلى قاعة الركوب، كان هناك عدد كبير من المسافرين ينتظرون المرور عبر شرطة العبور، فاضطر الجميع إلى الإنتظار إلى أن يصل دوره، لكن عندما اقترب موعد انطلاق الطائرة، وفي حدود الساعة 9:10، تحرك رئيس الفرع كريم دودان وطالب أن يتم الإهتمام بالشبيبة على أساس أنه فريق ويجب أن يمر قبل فوات الأوان، فحظي الفريق بتسهيلات خاصة ومر جميع اللاعبين بسهولة تامة، وحتى المسافرين لم يتذمروا من ذلك أيضا. يحيى شريف ضحية سرقة حادثة غريبة تلك التي وقعت للاعب سيد علي يحيى شريف الذي تعرض إلى سرقة هاتفه النقال في المطار دون أن يشعر، حيث لما أراد استعماله لم يجده في مكانه، فتأكد أنه سُرق منه ولم يُضيّعه. الرحلة تأخرت بـ45 دقيقة شهدت الطائرة التابعة إلى الخطوط الجوية الجزائرية التي امتطتها الشبيبة للتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة تأخرا في الانطلاق، حيث تأخرت بحوالي 45 دقيقة لأسباب مجهولة، الأمر الذي جعل اللاعبين يتذمرون كثيرا، خاصة أن كل الرحلات التي يكونون فيها تسجل تأخرا في الانطلاق. عودية لم يجر الفحص بالأشعة ويصرّ على المشاركة عكس ما كان منتظرا، فإن المهاجم محمد أمين عودية لم يجر الفحص الإيكوغرافي الذي طالبه به طبيب الشبيبة ڤيو للتعرف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى أعلى العضلة المقربة، والتي حرمته من المشاركة في اللقاء الودي الأخير أمام نادي الرغاية، حيث كان من الضروري أن يجري الفحوص حتى تتأكد مشاركته في المباراة المقبلة أمام الأهلي من عدمها، ويعود السبب حسب اللاعب أنه لم يجد العيادة المختصة في مثل هذه الأشعة، وعليه فإن عودية سافر إلى مصر أمس مع الفريق دون أن يعرف مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، ومع ذلك فهو متأكد من مشاركته ويريد المغامرة بحالته الصحية من أجل عدم تضييع مثل هذه المقابلة. لا يريد تضييع مواجهة الأهلي بأي ثمن حسب كلام اللاعب عودية، فقد لمسنا أنه تحدوه رغبة ملحة في المشاركة أمام نادي الأهلي المصري، رغم أنه يعلم أن مثل هذه الإصابات يمكن أن تتفاقم وتصبح أكثر خطورة، وتجعله يضيّع العديد من المواجهات وليس مباراة الأهلي فحسب، لكنه يأمل في أن يخضع إلى برنامج خاص من طرف طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار الذي يضع فيه كامل ثقته ويعلّق عليه آمالا كبيرة في أن يسترجعه قبل موعد المواجهة التي يفصلنا عنها أربعة أيام فقط. المغامرة لن تجدي نفعًا ويرى الجميع أن المغامرة بحالة اللاعب الصحية لن تجدي نفعا، خاصة بالنسبة للاعب مثل عودية الذي تحتاجه الشبيبة كثيرا في المباريات القادمة، وعليه فإن القرار الأخير في مشاركته هذا الأحد من عدمها سيُتخذ بعد أن يجري اللاعب مراقبة طبية عند ڤيو في مصر عشية المواجهة، ويتعرف على مدى تحسن حالته الصحية، خاصة أنه يعاني من التهاب بسيط يمكن أن يعالج بسهولة، إلا إذا ارتأى المدرب أن يجتنب المغامرة، باعتبار أنه سيلعب خارج الديار ولا يحتاج إلى الكثير من المهاجمين. عودية: “ســأشارك ولــو بالحقــن” وفي هذا السياق صرّح اللاعب عودية قائلا: “كان من المفترض أن أجري فحصًا إيكوغرافيًا اليوم (الحديث أجري أول أمس) لكن للأسف لم يتسن لي ذلك لأني وجدت كل العيادات الخاصة بمثل هذه الفحوص مغلقة، ليس لدي الوقت الكافي للانتظار لأني سأسافر مع الفريق إلى مصر، عموما هذا لا يهمّني كثيرًا لأنني في ذهني سأشاركـ هذا الأحد أمام الأهلي، هذه المباراة تعتبر في غاية الأهمية وتتطلب نوعًا من التضحيات، لذا حتى ولو اضطررت للمغامرة بحالتي الصحية فسألعب المواجهة، ولو تطلب الأمر أن ألعب بالحقن ثم نرى ما يمكننا القيام به في المستقبل، أنا أثق في ڤيو وأعلم أنه سيفعل المستحيل لكي أعود إلى أجواء المنافسة قبل موعد المباراة”. “أتمنى أن يمنحني ڤيڤـر الفرصة لأستعيد سيناريو الإسماعيلـي” في البداية ما هو الشعور الذي ينتابكم قبل أيام فقط من مواجهة الأهلي الحاسمة؟ صدقني أنه عادٍ جدا، ولا نُفكر سوى في الطريقة التي ستسمح لنا بالعودة بنتيجة إيجابية. صحيح أن النادي الأهلي يبقى من أقوى الفرق المرشحة للتتويج باللقب القاري وليس التأهل فقط إلى المربع الذهبي، لكن حتى شبيبة القبائل لديها إسمها في القارة السمراء، وعلى الجميع أن يحسب لنا ألف حساب لأننا لم نسرق المرتبة التي نحتلها حاليا وسنلعب في القاهرة بثوب المرشح ولا شيء سوى ذلك. هذا يعني أن الضجة التي أحدثها بعض لاعبي الأهلي لم تؤثّر فيكم؟ لم ولن تؤثر فينا على الإطلاق، لأننا في الأول والأخير محترفون ونحن نمثّل وطننا بأكمله ولكي نشرّف مهمتنا علينا أن نضحي ولكي نضحي يجب أن نتوقع كافة السيناريوهات، وهذا ما نحن متفقون عليه بيننا نحن اللاعبين، لأننا لن نجد الطريق مفروشا بالورود مائة بالمائة، ونعرف جيدا أننا سنتعرض لبعض الإستفزازات من بعض جماهير الأهلي، لكن ما يهمنا هو الميدان ولن نولي بالا لكل ما قد نعيشه في مصر. كلام يدل على أنك تعرف ما ينتظركم في مصر، هل ما قلته يتفق عليه جميع لاعبي الشبيبة؟ عندما أكلمكم ثقوا بأني أنقل لكم ما يفكر فيه الجميع من لاعبين، طاقم فني وإداري، لأننا ندرك جيدا أن المهمة لن تكون بالسهولة التي قد يتخيلها البعض، ولن أتردّد في القول أن النادي الأهلي سيلعب مباراة الموسم أمامنا، وسيحاول أن يبرهن أنه الأجدر بالمركز الأول منا، لكن لن نكون لقمة سائغة وسنقف في وجوههم الند للند لأننا لن نتنقل إلى مصر كي نتفرج على منافسنا، بل سندافع عن اسم الشبيبة إلى الدقيقة الأخيرة ونبرهن بأننا نستحق انتصاراتنا الثلاثة إلى حد الآن. وماذا قال لكم الرئيس حناشي كي يرفع من معنوياتكم؟ صدقني أن مباريات مثل تلك التي تنتظرنا الأحد القادم لا تحتاج إلى أي تحفيز مهما كان، بما أنها مباراة القلب والإرادة، والكلمات في بعض الأحين قد لا تفي من هذا الجانب بل يمكن القول بأنها لا تملك أي مفعول، لذا، فشعور كل لاعب بأن الأمر يتعلق بمواجهة هامة ومصيرية، كفيل بأن يجعله مستعدا من كل الجوانب وخاصة النفسية منها وهذا هو المهم، حتى يكون في الموعد في مواجهة تحتاج إلى تضامن كلي من الجميع من حارس المرمى إلى حارس العتاد إن صح التعبير. لنعد إليك، هل تشعر بأنك قادر على تقديم الإضافة في لقاء الأحد القادم؟ من هذا الجانب لا أحمل أي هم، لأن الذي أفكر فيه حاليا يفكر فيه أغلب لاعبي الفريق، وهو أن المهم هو أن يكون كل عنصر في يومه، ولا يهم من يشارك أساسيًا أو يبقى على مقعد البدلاء، بقدر ما يهم أن تنتصر الشبيبة في الأخير، وهذه هي الغاية التي ستقودنا لمواجهة الأهلي، على كل لو تشاهدوا تدريبات الفريق في الآونة الأخيرة تتأكدوا فعلا وبأم أعينكم أن الأجواء أخوية وعائلية والجميع يفكّر في المصلحة العليا للفريق الذي سيمثل الجزائر ككل وليس شبيبة القبائل فقط. نتمنى أن تتركـ دبلوماسيتك جانبا وتجيبنا بصراحة، هل ترغب في أن تلعب أساسيا أم ستكتفي بتشجيع زملائك من على خط التماس؟ (يضحك) صدّقني أني على غرار كل زملائي لا أحد يعلم إلى حد الآن إن كان سيكون أساسيا أم لا، ولا أحد منا يعرف التشكيلة التي سيقحمها ڤيڤر يوم اللقاء، وهو شخصيا (أي ڤيڤر) أصر على أن ننسى كل ما يتعلق بالتشكيلة التي ستدخل أرضية ميدان ملعب القاهرة من الوهلة الأولى، وهو ما يعني أنه المسؤول الأول عن اختيار العناصر التي يراها كفيلة بالدفاع عن ألوان الشبيبة يوم اللقاء، وهذا ما يهم على حد تعبيره. إلى حد الآن لم تمنحنا أي إجابة مقنعة، هل ترغب في اللعب أساسيا أم لا؟ يا أخي ومن لا يرغب في المشاركة في موعد مثل هذا ؟ من جهتي أسعى دائما إلى تقديم الأفضل في المباريات التطبيقية أو الودية وحتى التدريبات، لأني أعلم مسبقا بأني لم آت إلى الشبيبة كي أسخن مقعد البدلاء، بل لأني أشعر أن المسؤولين وعلى رأسهم حناشي ينتظرون مني الكثير، وعلى هذا الأساس، وبالعودة إلى مباراة الأهلي، أقول أني على أتم الإستعداد كي أشارك فيها، ولمَ لا أستعيد ذكريات مباراة الإسماعيلي التي فزنا فيها في الجولة الأولى. تقول هذا لأنك لعبت أساسيًا فيها.. (يضحك) لا، صدقني ليس هذا مطلقا. وماذا تريد أن تضيف لتطمئن أنصار الشبيبة؟ أعتقد بأنهم يعلمون جيدا بأننا لن نتنقل إلى القاهرة لتخفيف الأضرار، بل لدينا مرتبة أولى سندافع عليها، وسنرمي بثقلنا حتى نسعد أنصارنا ونعود بنتيجة إيجابية تضمن تأهلنا الرسمي إلى الدور نصف النهائي، وما نخشاه فقط هو الظروف المحيطة بالمباراة، وغير ذلك فنحن مستعدون جيدا لمواجهة الأهلي المصري ولمَ لا نفرض منطقنا عليه على أرضه وأمام جمهوره بالرغم من صعوبة المهمة. وما هو تكهنك لنتيجة المباراة؟ سنتأهل إن شاء اللّه. دويشر قلق من إصابته بدا وسط ميدان الشبيبة دويشر لعمارة قلقا جدا من الإصابة التي تعرض إليها خلال المواجهة الودية الأخيرة أمام نادي الرغاية على مستوى الكاحل، حيث لاحظ بأن الانتفاخ لم يزل بعد، خاصة أنه لا يريد تضييع مواجهة قوية ومحتدمة مثل مباراة الأهلي التي تتطلب وجود الخبرة اللازمة، ويعلق اللاعب دويشر آمالا كبيرة على طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو حتى يجعله يسترجع كامل لياقته البدنية ويكون جاهزا للمشاركة أمام الأهلي المصري، لكن كل شيء سيتضح من خلال الحصص التدريبية المقبلة التي ستجريها الشبيبة في القاهرة قبل موعد المباراة الرسمية يوم 29 أوت. يكون قد خضع رفقة نساخ إلى برنامج خاص أمس وحسب ما أكده لنا طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار، فإن هذا الأخير يكون قد سطر برنامج عمل خاص بالعناصر التي تعاني من إصابات على غرار دويشر ونسّاخ الذي يعاني من التهاب على مستوى العضلات المقربة، وهذا حتى يرى مدى تحسن الحالة الصحية لكل لاعب، وتكون لديه فكرة فيما يخص إمكانية مشاركتهما أمام الأهلي من عدمها، ولو أنه لا يريد المغامرة بحالة اللاعبين الصحية نظرا إلى ثراء التعداد على مستوى المناصب التي يلعبان فيها. دويشر: “أتمنّى أن تكون هناك وسيلة لأعود إلى أجواء المنافسة قبل لقاء الأهلي” وفي هذا السياق صرح اللاعب دويشر قائلا: “عموما، لا أزال أشعر بالآلام على مستوى الكاحل، بعد التدخل الخشن الذي تعرضت إليه في المواجهة الأخيرة التي لعبناها أمام الرغاية، حتى أن كاحلي لا يزال منتفخا، وأنا قلق نوعا ما من هذه الإصابة لأني لا أريدها أن تحرمني من المشاركة في مباراة قوية مثل تلك التي تنتظرنا أمام الأهلي، لكن القرار لن يكون بيدي، وإنما سيكون بين يدي طبيب الفريق الذي سيفحصني أمسية اليوم قبل الحصة التدريبية، أتمنى أن يجد الوسيلة المناسبة لكي يسترجعني ويجعلني أجهز تحسبا للقاء الأهلي”. البدرى: “سنُعالج الأخطاء قبل مباراة الشبيبة“ أبدى المدرب حسام البدري المدير الفني للأهلي حزنه بعد التعادل الذي سجله فريقه أول أمس أمام المصري، مشيراً إلى أنه غير راضٍ عن الأداء خاصة أن هناك قصورا ونقائص في بعض المراكز، ولكنه لن يتحدّث عنها الآن في ظل ارتباط الفريق بمباراة هامة أمام شبيبة القبائل الجزائري في الجولة الرابعة لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية المنتظرة يوم الأحد المقبل. وأضاف المدير الفني أنه سيسعى لعلاج أوجه القصور خلال الفترة القادمة، وأوضح أن المصري أدى مباراة جيدة ولكن الأهلي سيطر على معظم فترات المباراة ولاحت للاعبيه العديد من الفرص ولكن لم يتمّ استغلالها بالشكل الصحيح. البدري جرّب بدلاء الأهلي أمام سمنود أمس خاض الأهلي المصري في التاسعة ونصف من مساء أمس الأربعاء، مباراة ودية مع فريق سمنود بملعب مختار التيتش. وسعى حسام البدري خلال لقاء ليلة أمس إلى تجربة اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق بشكل منتظم خلال الفترة الماضية أمثال معتز إينو وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وأحمد عادل عبد المنعم وأسامة حسنى الذي شارك في 15 دقيقة فقط من مباراة الفريق أول أمس أمام المصري، بالإضافة للاعبين غير المقيدين إفريقيا أمثال عبد الحميد شبانة والحارس محمود أبو السعود وعفروتو. الأهلي يدعو الوفد الإعلامي الجزائري لحفل الإفطار وجّهت إدارة النادي الأهلي الدعوة للوفد الإعلامي الجزائري المرافق لفريق شبيبة القبائل لحضور حفل الإفطار الذي ستقيمه مجلة “الأهلي“ أمس بمقر النّادي بالجزيرة. وتأتى دعوة إدارة الأهلي في إطار محاولاتها تهدئة الأجواء بين مصر والجزائر خاصة بعدما اختفت حدّة التوتر الذي ساد العلاقة بينهما خلال الفترة الماضية، وتحديدا منذ مباراتي المنتخبين في تصفيات مونديال 2010. أمن المطار يرفض دخول قناة “الجزيرة“ رفض مسؤولو أمن مطار القاهرة دخول قناة “الجزيرة الرياضية“ لتصوير وصول بعثة شبيبة القبائل الجزائرية التي تستعد لمواجهة الأهلي في الجولة الرابعة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا. وجاء رفض الأمن بسبب عدم إرسال القناة لطلب الدخول كما فعلت معظم القنوات الفضائية الأخرى، والتي قامت بإرسال خطابات للمطار بأسماء المندوبين عن القناة لتصوير لحظات وصول الفريق الجزائري. لكن في نهاية المطاف توصل الطرفان إلى اتفاق وسمح للجزيرة بدخول المطار، وتم تصوير الاستقبال ومحاورة العديد من أعضاء الوفد القبائلي. الأهلي يتعادل أمام “المصري” بـ (1 ـ 1) تعادل أمسية أول أمس نادي الأهلي المصري منافس الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا في عقر داره أمام نظيره المصري بور سعيد في إطار الجولة الثالثة من الدوري المصري بعد أن تمكّن من الفوز في اللقاء السابق أمام طلائع الجيش. وقد انتهت نتيجة مباراة الأهلي الأخيرة بهدف في كل شبكة من إمضاء اللاعب عبد الله سيسي من نادي المصري في (د11)، والهاجم محمد ناجي جدو الذي عادل النتيجة في (د39). هذه النتيجة لا تخدم كثيرا معنويات لاعبي الأهلي الذين سجلوا تعثرا قبل مواجهة حاسمة بالنسبة إليهم في رابطة أبطال إفريقيا التي تنتظرهم هذا الأحد أمام شبيبة القبائل. الشبيبة ستُقيم في فندق “ميريديان” بالقاهرة ستقيم شبيبة القبائل خلال فترة إقامتها في العاصمة المصرية القاهرة بفندق يدعى “ميريديان”، وهو فندق من اختيار إدارة الأهلي التي ستتكفل بكل الإجراءات اللازمة لتوفير أدنى الشروط لفائدة شبيبة القبائل. حصة إسترخائية أمس بعد الإفطار مثلما كان منتظرا، فقد برمج المدرب ألان ڤيڤر أمسية أمس حصة تدريبية استرخائية أجراها بالفندق الذي تقيم فيه الشبيبة بعد الإفطار، وهذا حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع كامل لياقتهم البدنية قبل أن تنطلق المرحلة الجدية بداية من سهرة اليوم إلى غاية آخر حصة تدريبية ستجريها الشبيبة في ملعب القاهرة عشية المباراة وفي نفس توقيتها. زيتي: “مستعدون للإطاحة بالأهلي ولمَ لا أكرّر سيناريو الذهاب” في البداية، كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام، الجميع يتمتع بمعنويات عالية، ونفكّر كلنا في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام نادي الأهلي المصري في إطار الجولة الرابعة من رابطة أبطال إفريقيا، لقد أجرينا تحضيرات في المستوى تحسبا لهذا اللقاء، كما أننا لعبنا مباراتين وديتين أمام المدية والرغاية كانتا مفيدتين لكي نحسّن ونطوّر أكثر آليات اللعب التي يجب أن نطبقها هذا الأحد، ويبقى هذا الأسبوع الأخير سيكون مخصّصا لوضع اللمسات الأخيرة. أنتم على وشك التنقل إلى القاهرة للعب مباراة العودة أمام الأهلي المصري، فهل أنتم مستعدون لخوض هذا اللقاء؟ لقد سبق أن قلت أننا قمنا بتحضيرات في المستوى، ونحن جاهزون لخوض هذه المباراة من جميع النواحي البدنية، الفنية وخاصة النفسية، نحن واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، ولا نفكر في أي أمر ما عدا المباراة الحاسمة التي تنتظرنا. ألا تشعرون بنوع من الضغط قبل موعد المقابلة؟ أبدا، لا نشعر بأي ضغط خاصة في الوقت الحالي، نحن نحتل المرتبة الأولى في المجموعة، وتنقصنا نقطة واحدة لتحقيق التأهل، أضف إلى ذلك أننا فزنا على الأهلي في مباراة الذهاب، لا أرى إذن لماذا يمكننا أن نعاني من الضغط، سنذهب إلى القاهرة من موضع قوة، لذا فإن الضغط سيكون على المصريين الذين سيحاولون إظهار قوتهم فوق أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم، وهو الأمر الذي لن نسمح أن يفعلوه أمامنا. كيف تبدو لكم المقابلة في حد ذاتها؟ من المتوقع أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة، وهذا أمر طبيعي، نحن لا نستخف بالإمكانات والمستوى الذي يتمتع به الأهلي الذي يضم أفضل اللاعبين المصريين وعددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، وسيحاولون قدر الإمكان رد الاعتبار لأنفسهم لأنهم لم يتجرعوا هزيمتهم في الذهاب وعلى يد فريق جزائري بالدرجة الأولى، أما من جهتنا، فعلينا أن نحافظ على تركيزنا ونتفادى الدخول في لعب المصريين والتجاوب معهم لأنهم من دون شك سيحاولون استفزازنا وإفقادنا التركيز على المباراة، وإذا حافظنا على تركيزنا، فسنكسب المباراة لا محالة، وهذا هو هدفنا. كنت مسجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب، فهل تنوي تكرار نفس السيناريو؟ أجل، لقد كانت فرحتي كبيرة بتسجيلي ذلك الهدف الذي لن أنساه ما حييت، لكن مع ذلك فقد قمت بواجبي تجاه الفريق الذي ألعب له، فلمَ لا أكرر نفس السيناريو في لقاء العودة ولو أن المهمة لن تكون سهلة هذه المرة، لأنه لن تكون لدينا فرص كثيرة للهجوم، عموما أرى أنه ليس المهم من يسجل بقدر ما يهمّنا أن نسجل ولو هدفا واحدا هناك، حسب رأيك هل يجب أن تكتفوا بالدفاع في المواجهة أو تهاجمون لمباغتة المنافس؟ بصراحة الإجابة عن هذا السؤال لدى الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر، نحن اللاعبين لدينا مهمة واحدة، ألا وهي تطبيق التعليمات التي سيقدمها إلينا الطاقم الفني قبل المواجهة، ولو أننا نعلم أنه من الضروري عدم التركيز كثيرا على الدفاع حتى لا نسمح للمنافس أن يفرض طريقة لعبه علينا ويسيطر على مجر
| |
|
*نورهان أحمد عبدالله* عضو سوبر
نقاط العضو : 62971 تقييم العضو ( هام جدا ) : 6 العمر : 30
| موضوع: رد: جريدة الهدف الجزائرية: -الشبيبـة تُستقبل بالورد فى مصر لملاقاة الاهلى والعلاقات ستتحسّن أكثر الجمعة أغسطس 27, 2010 9:07 pm | |
| | |
|