وسط إلقاء الزجاجات والشماريخ .. الترجي يتعادل مع وفاق سطيف في دوري الأبطال 2 - 2 بتونس
في مباراة مثيرة للغاية شهدت إلقاء مكثف لزجاجات المياه الفارغة والشماريخ، تعادل الترجي الرياضي التونسي مع ضيفه وفاق سطيف الجزائري بنتيجة 2-2 في الجولة الخامسة وقبل الاخيرة للمجموعة الاولي لدوري ابطال افريقيا.
وحافظ الترجي علي تصدره للمجموعة بعدما رفع رصيده إلي 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية والذي سيلعب الاحد في ارضه امام ديناموز بطل زيمبابوي وصاحب المركز الاخير برصيد 3 نقاط.
أما وفاق سطيف فرفع هو الأخر رصيده إلي 5 نقاط وحافظ علي آماله في الترشح إلي الدور قبل النهائي بشرط عدم فوز مازيمبي علي ديناموز.
وضمن الترجي بشكل رسمي ترشحه إلي الدور قبل النهائي في انتظار تحديد مركزه بين الأول والثاني والذي تأجل إلي الجولة الأخيرة.
جاءت احداث المباراة مثيرة للغاية منذ بدايته، فلم تكد تمر 5 دقائق علي صافرة الانطلاق حتي فاجئ الضيوف اصحاب الارض بهدف التقدم عندما استغل يوسف غزالي عدم التمركز الصحيح لمدافعي الترجي ليتمكن من احراز هدف فريقه الاول من متابعة سهلة للغاية للكرة داخل منطقة الجزاء.
ولكن الترجي تمكن من معادلة النتيجة قبل ثوان من نهاية الشوط عن طريق صانع العابه اسامة الدراجي الذي انبري لتنفيذ ركلة حرة من خارج منطقة الـ18 حولها بنجاح الي داخل مرمي الوفاق.
مع بداية الشوط الثاني، انتزع فريق باب سويقة المقدمة من ضيوفه بعدما احرز مجدي تراوي الهدف الثاني من رأسية متقنة خدع بها فوزي شاوشي حارس وفاق سطيف.
عقب الهدف الثاني، انطلقت الاحتفالات التونسية مصاحبة بإشعال الشماريخ حيث ان النتيجة حينها كانت تعني تأهل الترجي بنسبة 99% كمتصدر للمجموعة ولم يكن ليكفيه سوي نقطة واحدة في الجولة الاخيرة.
علي الجانب الأخر، أخذت الجماهير الجزائرية في القاء زجاجات المياه الفارغة في أرضية الملعب احتجاجا منها علي بعض قرارات حكم اللقاء.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق فقط، تمكن غزالي من حفظ ماء وجه الضيوف بمنحهم نقطة التعادل بعدما احرز الهدف الثاني من انفراد تام بالمرمي سدد من خلالها الكرة في جسد احد مدافعي الترجي لتذهب الكرة بشكل "لوب" من فوق الحارس نسيم نوارة.
وعقب نهاية المباراة وأثناء خروج الفريق الجزائري من ارض الملعب، قامت جماهير الترجي بإلقاء زجاجات المياه تجاه لاعبي الوفاق في رد لإلقاء الجماهير الجزائري الزجاجات في منتصف اللقاء، وكادت الأمور تتطور بين الطرفين لولا تدخل أفراد الأمن التونسي داخل الملعب.