محى الدين يلقى كلمة مصر أمام منتدى التعاون الصينى العربى
تيانجين
-أ ش أ- أكد الدكتور محمود محى الدين وزير الاستثمار المصرى على أهمية
التوقيت الذى تنعقد فيه الدورة الرابعة للمؤتمر الوزارى لمنتدى التعاون
الصينى العربى (ساكف) حيث تشهد الساحتان الدولية والاقليمية متغيرات كبيره
على الصعيدين السياسى والاقتصادى , وهو مايدعو الطرفين الى العمل سويا
لمواجهة هذه المتغيرات فى ضوء أننا جميعا دول نامية تشترك فى التحديات
والمصالح , وقد تأثرت إقتصاداتنا جميعها بتلك المتغيرات بشكل أو بآخر.
ونبه الدكتور محى الدين - فى كلمة مصر التى ألقاها أمام الجلسة
الصباحية للمنتدى اليوم /الجمعة/ فى مدينة تيانجين - الى أنه على الرغم من
وجود بوادر تشير الى تعافى الاقتصاد الدولى إلا أن هناك مشكلات كبرى تعترض
إقتصادات الدول المتقدمة فى ظل إرتفاع عجز الموازنه والديون العامة لتلك
الدول بما فى ذلك من تداعيات سلبية على الاقتصاد الدولى ينبغى التحوط لها
, وقال نحن من جانبنا نرحب بالجهود التى تبذل من جانب الدول النامية ذات
الاقتصادات الصاعده وماتقوم به الصين على وجه الخصوص من جهد فى مساندة
حركة التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي.
ونوه الى أن العامين الماضيين - ورغم تداعيات الأزمة العالمية -
شهدا خطوات إيجابية واضحة فى مسيرة التعاون بين الصين والدول العربية ,,
فعلى مستوى التبادل التجارى أصبحت الدول العربية من أكبر شركاء التجاره مع
الصين وتزداد معدلات التجارة بشكل مطرد وإن كنا نتطلع الى تحقيق أكبر قدر
ممكن من التوازن فى هياكل التجاره بين الطرفين إعتمادا على زيادة
الاستثمارات المتبادله والارتقاء بالتعاون الفنى فى مجالات الانتاج
والتنمية والبحث العلمى.
وأشار محيى الدين الى إنعقاد المؤتمر الثانى لمنتدى التعاون العربى
الصينى فى مجال الطاقه بالخرطوم فى يناير الماضى وماأسفر عنه من إنشاء
آلية للتعاون فى مجال الطاقة من مصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة ،
ودعوة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل من الجانبين الى مساندة تلك الآلية،
مع التأكيد على ضرورة العمل على تطوير الصناعات اللازمة محليا لدعم هذا
المجال شديد الحيوية والأهمية.