: اعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الثلاثاء أمام المساعدات الانسانية والطبية عقب الانتقادات الدولية التي تواجهها إسرائيل جراء مقتل 19 متضامنا فلسطينيا في الهجوم على "أسطول الحرية" لكسر الحصار على القطاع.
وذكرت مصادر إعلامية ان الرئيس محمد حسني مبارك أصدر تعليماته بفتح المعبر أمام المساعدات الانسانية والطبية والحالات الحرجة في محاولة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وكانت ردود الأفعال المصرية الرسمية قد ترواحت بين الشجب والإدانة واستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي ، فيما انطلقت المظاهرات الشعبية في شوارع القاهرة للتنديد بقتل المدنيين.
وكان الرئيس مبارك قد اكد على ان المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وذلك بعد أن أدان لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من سقوط ضحايا أبرياء إثر هجوم القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية المتجه إلى غزة.
وقال بيان للرئاسة الاثنين" إن مبارك يستنكر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من سقوط ضحايا أبرياء، يؤكد تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالي غزة".
واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة إسحق ليفانون، لإبلاغه "رسالة احتجاج مصرية شديدة وإدانة للاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الإسرائيلية وأعمال القتل التي ارتكبتها بحق الناشطين الذين كانوا على متن إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية"، وطلبت الخارجية من ليفانون نقل هذه الرسالة إلى الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب