منار الشحات عضو سوبر
نقاط العضو : 333188 تقييم العضو ( هام جدا ) : 36106 العمر : 31 الموقع : sadat2010.9f.com
| موضوع: خبر وقصة غريبة مش معقول ان دة يحصل !!!! الإثنين مايو 31, 2010 2:07 am | |
| الخبر دة منقول حرفيا ولم اعدل فية اى شىء لانى اصبح بحالة من الذهول بعد قرائتة فحبيت انقلة بالحرف انا بعد قرائتى للخبر دة حسيت ان مافيش امان فى اى مكان ولا لاى حد ومش مصدقة ان دة حصل فعلا انا حاسة ان دة فيلم او انة خبر كاذب لكن وانا بقرا التعليقات على الخبر لاقيت تعليق لشخص بيقول انة ابن اخ المتوفى وكاتب ان حق عمة هيخدة سواء بالقانون او من غير قانون فدة خلانى احس ان الموضوع حقيقى لكن فعلا شىء وحادثة غير متوقعة ودة الخبر بالتفصيل :
لم يكن إيهاب فؤاد الزوج الثرى الملتزم أخلاقيا ودينيا يعلم أنه سيفقد حياته وهو ينفذ رغبة زوجته فى قضاء بضعة أيام بقريته التابعة لمركز بلبيس شرقية بعيدا عن ضجيج القاهرة وزحامها.ولم يكن الوالد الميسور يعلم أن ابنته المدللة طالبة الآداب ستتحول فى لحظة إلى وحش بشرى وتستجيب لإغواء والدتها للمشاركة فى التخلص منه عقابا له على سخائه وكرمه مع الجميع وإليكم تفاصيل واحدة من أبشع جرائم القتل العائلية دارت فصولها على مدار ستة أشهر بين منطقة عين شمس بالقاهرة وقرية فى مركز بلبيس شرقية، أفلت خلالها المجنى عليه من ثلاث محاولات لقتله وفى الرابعة سقط مضرجا فى دمائه فيما الزوجة والابنة تنتظران فى غرفة مجاورة صعود روحه إلى بارئها ليخلو لهما الجو للاستمتاع بثروته استيقظ إيهاب فؤاد، 49 سنة، موظف بشركة بترول من نومه، على سكاكين يغرسها ثلاثة مجهولين فى جسده وهو ممدد تحت غطاء سريره فى غرفته. أطلق الرجل صرخات هيستيرية من شدة الطعنات الغادرة وقسوة الجناة وإصرارهم على قتله.. حاول التصدى لهم بجسده القوى ولكن طعناتهم فى الرقبة والصدر كانت غائرة وقوية أفقدته قوته البدنية. توسل إلى الجناة أن يأخذوا كل أمواله ويتركوه. صرخ أحدهم فى وجهه قائلا: نريد أن نقتلك فقط ولا نريد أى فلوس واستمروا فى طعنه بالسكاكين إلى أن فقد الوعى تماما.. وتركوه يتألم وفروا هاربين كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. سكون الليل يسيطر على فيللا المجنى عليه، حاول إيهاب فؤاد أن يصرخ وينادى زوجته أو ابنته لنقله إلى أقرب مستشفى. تساقطت الدماء من جسد المجنى عليه بغزارة لأكثر من ساعتين إلى أن فوجئ فى الثالثة صباحا بدخول ابنته وزوجته غرفته ليكتشفا الجريمة نظر إليهما بوجهه الملطخ بالدماء والجروح، نظرة عتاب أليمة لعدم سماعهما صرخاته المتكررة وطعنات الجناة الشديدة فى جسده وهما فى الغرفة المقابلة. اعتذرت له زوجته لقيام الجناة بحبسها فى الحمام ونجلتها داخل غرفتها أسرعت ابنته إيمان، 23 سنة، طالبة بالفرقة الرابعة بقسم الفلسفة آداب عين شمس بالاتصال تليفونيا بعمها محمد بمنطقة عين شمس الشرقية تخبره بتعرض والدها لهجوم مسلح من مجهولين فى غرفته بقرية بساتين بركات بمركز بلبيس وأنه مازال على قيد الحياة دون أن تدرى من هم الجناة. صرخ فى وجهها وطالبها بالاستعانة بأحد الخفراء فى المنطقة لإنقاذ شقيقه من الموت وسرعة نقله إلى المستشفى حتى يرتدى ملابسه ويحضر إليها بسرعة استمرت المكالمات التليفونية بينهما فى الطريق الذى استغرق أكثر من ساعة إلى أن وصل الجميع إلى الوحدة الصحية بالقرية ومعهم المجنى عليه ينزف من جميع أنحاء جسده. طرق الجميع باب الطبيب المناوب، فخرج مسرعا إلى السيارة، نظر إلى المجنى عليه، ثم رفض أن يستقبله أو يجرى الإسعافات الأولية له لتدهور حالته الصحية. اضطرت الأسرة إلى نقله إلى مستشفى بلبيس العام التى تبعد 10 كيلو مترات عن القرية.. دقائق قليلة، وتوقفت السيارة على باب صالة الطوارئ. دخل أفراد الأسرة. لاستطلاع الأمر والبحث عن طبيب بالمستشفى. رفضت الممرضة استقبال الحالة لخطورتها.. انطلق محمد فى طرقات المستشفى كالمجنون، ليوقظ الطبيب المناوب الذى رفض النزول إلى الحالة قررت الأسرة نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى عين شمس التخصصى وهناك نطق بآخر كلماته: أرجوكم لا تتركوا الجناة يهربون من العدالة.. كنت أريد أن ابنى دارا للأيتام على أرضى فى القرية وانخرط الجميع فى البكاء وصرخوا داعين له بالشفاء والبقاء على قيد الحياة وفجأة رفع المجنى عليه يده ونطق بالشهادتين بصوت مكتوم لتصعد روحه إلى السما أبلغت إدارة المستشفى اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية بالجريمة. انتقل لمكان الواقعة العميد سعيد عمارة رئيس مباحث الشرقية والعميد عبدالرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية. وأثناء معاينة الغرفة عثر رجال الأمن على 3 سكاكين ملوثة بالدماء على الأرض وتبين أن جميع نوافذ الفيللا المكونة من طابقين بما فيها غرفة المجنى عليه التى على يسار الباب الرئيسى لدخول الفيللا سليمة ولا يوجد بها أى أعمال عنف وأن الجناة قد دخلوا الفيللا بطريقة شرعية وجميع محتوياتها سليمة ولا توجد آثار سرقة وأن الجريمة تم ارتكابها بقصد القتل العمد والتخلص من المجنى عليه بأى طريقة.استدعى الرائد أمين صلاح رئيس مباحث مركز بلبيس شقيق المجنى عليه واصطحبه إلى مكتبه لسؤاله إذا كانت له خلافات مع أحد، فجر الشقيق مفاجأة لضابط المباحث عندما أخبره بأن المجنى عليه تعرض قبل ذلك لثلاث محاولات للقتل كان كل مرة يفلت منها بأعجوبة الأولى منذ 6 أشهر عندما ذهب إلى المسجد لصلاة الفجر وهو فى منتصف الطريق بشارع على حسن فوجئ بشخص يشهر فى وجهه سيفا طويلا ويطعنه عدة طعنات وعندما حاول الهرب والعودة إلى منزله فوجئ بشاب آخر خلفه يحمل سكينا وقام الاثنان بطعنه عدة طعنات فى بطنه وصدره وفرا هاربين وتحرر محضر بالواقعة وأصيب شقيقه بجرح طوله 25 سنتيمترا وقيدت الجريمة ضد مجهول تم علاجه وبعد عودته إلى عمله طلبت منه زوجته أن ينتظم فى اتباع برنامج ريجيم حتى ينقص وزنه وأصرت على أن يترك سيارته والمشى بقدميه إلى عمله الذى يبعد عن البيت 6 كيلومترات تقريبا، وأثناء سيره فى الشارع استوقفته سيارة سمراء ونزل منها ملثمان وانهالا عليه ضربا بالسكاكين وطرحاه أرضا وظلا يطعناه إلى أن سقط فاقدا الوعى وتم نقلة بسرعه إلى المستشفى وفى المرة الثالثة قام قائد إحدى السيارات بالاقتراب منه فى الطريق وهو يسير فى الشارع وغرس سكينا فى بطنه وفر المتهم هاربا فى سيارته دون أن يعرف رقم السيارة أو حتى الجناة.وقال للضابط إنه تلقى اتصالا من ابنة شقيقه تفيد تعرضه للقتل فطلب منها أن تطرق باب جيرانها ولكنها ذهبت إلى الجيران الأبعد عن الفيللا دون أن تبرر موقفها هنا طلب العميد عبدالرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية استدعاء أمانى توفيق، 47 سنة، زوجة المجنى عليه ونجلتها إيمان، 24 سنة، وجلس مع كل منهما بمفردها لسماع أقوالها.قالت الزوجة «كنت فى الحمام وسمعت صراخ زوجى وعندما حاولت الخروج فوجئت بإغلاق الباب من الخارج وانتظرت حتى يخرج الجناة حتى لا يقتلونى وبعدها فتحت ابنتى الباب وخرجت لأجد زوجى بين الحياة والموت» أما إيمان، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب بجامعة عين شمس فقالت إنها سمعت صوت ارتطام وصراخا وعندما خرجت من غرفتها وجدت الجناة يهددونها بالقتل فعادت إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها إلى أن خرجوا وفتحت الباب ودخلت إلى والدها واكتشفت الجريمة وذكرت أن مصوغاتها تمت سرقتها من الفيللا أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وتم التحفظ على جهازى الهاتف المحمول للزوجة والابنة لبيان المكالمات الصادرة والواردة إليهما وقت الجريمة وأمرت بسرعة تحريات المباحث وكشف غموض الجريمة تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث الجنائى بجنوب الشرقية لكشف غموض الجريمة وتبين من تحريات الرائد محمد أسامة معاون مباحث مركز شرطة بلبيس أن المجنى عليه ميسور الحال ولا خلافات بينه وبين أحد من أفراد أسرته التى تتمتع بسمعة طيبة فى القرية ببلبيس ومنطقة عين شمس حيث يقطن فى عقار ملك لوالده ولديه شقة بالطابق الثانى وله شقيق يعمل مديرا فى إحدى المصالح الحكومية وشقيقة متزوجة وليس له علاقات نسائية نهائيا وأنه رجل متدين ويعمل خيرا كثيرا وأثبتت التحريات صحة ما رواه شقيقه من أنه تعرض قبل ذلك لثلاث محاولات لقتله من مجهولين وتحررت محاضر بذلك دون التوصل إلى الجناة وأن القتيل فى الأيام الأخيرة رفض الخروج بمفرده إلى أى مكان وامتنع عن الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وعاش فى الأيام الأخيرة خائفا من اغتياله كما تبين من التحريات أن زوجته من عائلة بسيطة ومتدينة وتتسم بحسن الأخلاق وليس لها أى علاقات مع أحد أو خلافات مع الجيران لكنها تعشق المال.أما نجلتها إيمان فقد تم عقد قرانها على شاب موظف فى الشركة التى يعمل فيها والدها وتم تجهيز شقتها بالكامل لحين تحديد ميعاد الزفاف وأن والدها يعاملها معاملة حسنة وكشفت التحريات أن هناك سيارة ملاكى سمراء كانت تقف أمام الفيللا فى وقت متزامن مع ارتكاب الجريمة وهى السيارة التى كانت موجودة منذ أسبوع أمام الفيللا وبصحبة نجلة المجنى عليه وتبين من تقرير شركة الاتصالات الذى ورد إلى النيابة أن الزوجة تستخدم 3 شرائح للمحمول فى تليفونها وأنها أرسلت رسائل تهديد لزوجها من إحدى الشرائح الثلاث وهناك رقم مكرر عندها وعلى تليفون ابنتها أيضا تم الاتصال به كثيرا قبل الجريمة بساعة وأن المحمول الذى تم الاتصال به كان قريبا جدا من مسرح الجريمة حيث التقطه البرج التابع للقرية عند هذه النقطة اكتملت خيوط الجريمة فى يد اللواء حسين أبوشناق مدير الأمن وتيقن أن الزوجة ونجلتها وراء ارتكاب الجريمة.تم تتبع المكالمات التليفونية واستدعاء الأشخاص الذين تم الاتصال بهم قبل الجريمة بـ48 ساعة وتم الاستعلام عن رقم السيارة السمراء التى تواجدت أمام الفيللا وتبين أن أحمد رجب عبدالسيد طالب بالفرقة الرابعة بآداب عين شمس قد استأجر تلك السيارة ليلة الجريمة وذهب إلى بلبيس وتلقى عدة مكالمات من زميلته إيمان وزوجة المجنى عليه وكان معه أحد الأصدقاء فى ذلك الوقت لتنفيذ الجريمة وفقا للاتفاق بينهم أمرت النيابة بضبط وإحضار الطالب وإيمان ابنة القتيل والزوجة لمواجهتهم بالوقائع الجديدة.وفور وصول ضابط الشرطة إلى منزل المتهم أحمد رجب اعترف بقيامه بالاتفاق مع زميلته ووالدتها على قتل المجنى عليه مقابل 20 ألف جنيه وأنه استعان بكل من مصطفى رمضان، 22 سنة، تاجر ملابس ومقيم بالوراق وأحمد سلام حسن، 26 سنة، مبلط لتنفيذ الجريمة حاولت الزوجة ونجلتها إنكار اشتراكهما مع المتهمين الثلاثة إلا أن الوقائع واعترافات المتهمين عليهما كانت قرينة فى مواجهتهما.انهارت الزوجة المتهمة ومعها نجلتها طالبة الآداب بعدما وضع ضباط المباحث كلابشات الحديد فى أيديهما لاقتيادهما إلى النيابة.. أدلت الزوجة أمانى توفيق نصر، باعترافات خطيرة قالت المتهمة فى التحقيقات التى باشرها محمود زيدان رئيس نيابة بلبيس بإشراف المستشار أسامة الحفنى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية: نعم حاولت قتله والتخلص منه بأى طريقة لأنه رجل لا يعرف قيمة الأموال التى يحصل عليها حيث كان ينفق أموالا كثيرة دون أن يؤمن مستقبل أولاده حتى فوجئت به يشترى أرضا لبناء دار أيتام فى الوقت الذى نحتاج فيه لهذه الأموال وأصر أمام أهل القرية على بناء الدار من ماله الحر وواصلت الزوجة: أقنعت نجلتى إيمان التى اعتبرها صديقتى وكل شىء فى حياتى بما سيعود علينا نتيجة التخلص منه وقد أحضرت صديقها فى الجامعة ومعة اثنان وتم الاتفاق بيننا على دفع 20 ألف جنيه مقابل القتل دفعت له مقدما مبلغ 5 آلاف جنيه واتفقنا على خطط لقتله أكثر من مرة، حيث كنت أقوم بالاتصال بالمتهمين قبل خروجه وأحدد لهم خط سيره وفى كل مرة ينجو منها بأعجوبة بسبب قوته الجسدية وبعد فشل جميع المحاولات استقر بى الأمر على قتل زوجى وهو نائم وداخل فيلته ببلبيس حيث اصطحبت المتهم الأول معى فى السيارة إلى بلبيس لمعاينة الفيللا جيدا وتحديد الغرفة التى ينام فيها وقمت بتصوير مداخل ومخارج الفيللا له بالمحمول حتى يقدمها لزميليه والاستعانة بها وقت تنفيذ الجريمة وفى الليلة المحددة طلبت من زوجى السفر وقضاء إجازته بالقرية ببلبيس ووافق وأعددت العدة لذلك ورفضت أن اصطحب نجلى طالب الثانوى معى حتى ننتهى من قتله هذه المرة، استقلليت سيارتنا واصطحبت نجلتى وأحد المتهمين معى وهو أحمد سلام، مبلط، وطلبت منه الصعود إلى أعلى الفيللا والجلوس فى غرفة فوق السطح حتى المساء والنزول بعد منتصف الليل لارتكاب الجريمة وانتظرت زوجى حتى عودته من العمل حضر زوجى وتناول الغذاء وذهب إلى المسجد لأداء صلاة المغرب وعاد إلى المنزل بعد ساعة تقريبا من صلاة العشاء. جلست معه بعض الوقت وتركته بسبب إجهاده الشديد وخرجت إلى باب الفيللا وقفت بعض الوقت إلى أن استغرق زوجى فى نوم عميق وفتحت الباب وتركته مفتوحا لدخول باقى الجناة. ودخلت غرفة نجلتى واستغرقت فى نوم عميق بجوارها على السرير وفى الواحدة ليلا أجريت اتصالا بمصطفى زميل نجلتى لأبلغه بأن الباب مفتوح والسكاكين حامية وجاهزة فى المطبخ أغلقت باب غرفتى على نفسى ونجلتى ودخل الجناة غرفة زوجى وهو نائم وطعنوه عدة طعنات وظل يصرخ بشدة لأكثر من نصف ساعة إلى أن فقد قواه واستسلم لطعناتهم القوية وخرجوا من الباب الرئيسى انتظرت أنا ونجلتى أكثر من ساعتين داخل الغرفة نشاهد التليفزيون حتى نتأكد من وفاته وتصفية دمائه وفى الثالثة صباحا دخلنا عليه الغرفة ففوجئنا به مازال على قيد الحياة ويتألم من الطعنات والدم يتساقط منه كالنافورة ويصرخ فى وجهنا قائلا: أنتم فين أنا بموت ياناس حرام عليكم ويتساءل عن كيفية دخول الجناة الفيللا ويرفع يده إلى السماء لنجاتى ونجلته من أيدى اللصوص أجريت اتصالا بالشرطة والإسعاف وشقيق زوجى حتى يعرف الجميع واعتقدت أن الأمر سوف ينتهى مثلما حدث فى المحاولات السابقة ولكن هذه المرة كانت صعبة جدا وذلك لأن زوجى ظل يصارع الموت لأكثر من 4 ساعات تقريبا وفى نفس الوقت كانت نظراته لى ولنجلته تحمل كثيرا من علامات الاستفهام والريبة فحاولت الهرب من نظراته المتألمة إلى أن مات.وبررت الزوجة فعلتها بقولها «حاولت الدفاع عن بيتى وأموال زوجى بالقتل بعدما فشلت فى ذلك وهو على قيد الحياة» أما إيمان ابنة القتيل وشريكة أمها فى الجريمة فقالت «أمى هى سبب ضياع مستقبلى.. انهارت حياتى حيث إننى عروس وكان من المفترض أن يتم زفافى خلال الشهر المقبل حيث قام والدى بتجهيز شقتى على أحدث طراز ولم يبخل علىّ فى شىء فى حياته ولكن الطمع فى المال كان وراء الجريمة رغم أن والدى صرف أموالا كثيرة علىّ ولكن أمى هى التى لا يعجبها شىء وأرادت أن تحصل على كل أمواله وتمنعه من الإنفاق على الفقراء والمساكين واتفقت معها على التخطيط مع زميلى فى الجامعة لتنفيذ الجريمة وقام حسام النجار وأحمد عصام مديرا نيابة بلبيس بمواجهة المتهمين الثلاثة فاعترفوا بالجريمة والمحاولات الثلاث الفاشلة مؤكدين أنهم نفذوا جميع تعليمات الزوجة وابنتها لقتل المتهم فأمرت النيابة بحبس المتهمين مع التجديد فى المواعيد المقررة وقاموا جميعا بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة وبزيارة منزل المجنى عليه بعين شمس وهو عقار مكون من 4 طوابق يمتلكه والد المجنى عليه ويعيش فيه الشقيقان.. استقبلنا الجيران بكلماتهم الحزينة لمقتل الرجل الذى يؤدى صلاته جماعة يوميا وكان محبوبا لجميع الجيران وسمعته طيبة بين كل الناس أما أحمد نجل المجنى عليه فقال: أمى رفضت اصطحابى معهما فى ذلك اليوم الذى تم تنفيذ الجريمة فيه وأجبرتنى على الجلوس فى البيت وحدى على غير العادة وقد اتصلت بى أكثر من مرة لتتأكد من وجودى فى القاهرة، وقبل ذلك كنت أسمع شقيقتى تتحدث مع والدتى عن القتل والجرائم دون أن أعرف شيئا عن الجريمة وأضاف: والغريب أن والدى اشترى سيارة لشقيقتى وقطعة أرض لأمى مساحتها 600 متر فى بلبيس بالإضافة إلى شاليه فى شرم الشيخ وآخر فى الإسكندرية وكان يصرف علينا ببذخ شديد واحتفل بعيد ميلاد أمى منذ شهر فى فندق 5 نجوم واشترى لها فستانا جميلا ورغم كل ذلك اتفقتا على قتله لأن «ماما كانت تكره بابا جدا ولكن أمامه تظهر حبها له كثيرا» وأضاف نجل المجنى عليه قائلا: إن بابا اشترى جهاز لاب توب لشقيقتى فور نجاحها ومنذ ذلك الوقت وهى تدخل على النت كثيرا وتحصل على موضوعات من النت عن الخيانة والجريمة أما والد المجنى عليه الذى ظهرت عليه علامات الأسى والحزن فقال «حسبى الله ونعم الوكيل فى الزوجة التى قتلت ابنى حيث إننى اخترتها لابنى كزوجة من عائلة محترمة وقمت بتجهيزها واعتبرتها مثل ابنتى ولكنها خانت الأمانة ودمرت كل شىء» وصرخ: أريد تنفيذ حكم الإعدام فى المتهمة وأتمنى أن أعيش حتى أشاهد العدالة تقتص منها.وقال محمد شقيق المجنى عليه: لا أنام نهائيا بعد مقتل شقيقى بسبب الجريمة وتخطيط زوجة شقيقى ونجلتها التى رسبت فى الفرقة الرابعة ومع ذلك احتفل شقيقى بنجاحها أمام العائلة ليرفع من معنوياتها وقال للجميع إنها تدرس الماجستير لتحسين صورتها أمام الجميع». وأضاف: شقيقى طلب منى ألا أترك حقه نهائيا.
المصدر :http://100fm6.com/vb/showthread.php?s=c6ca271f4e19072174db425c5594a252&t=130810 | |
|