[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توجت ريما فقيه (24 عاماً) اللبنانية الأصل مساء أمس الاول الأحد ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2010 متفوقة على خمسين متسابقة، وذلك في حفل متميز أقيم في فندق وكازينو «بلانيت هوليوود» في لاس فيغاس. وتولت ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2009 كريستين دالتون تتويج الملكة الجديدة.
وهذه أول مرة يجري فيها انتخاب أميركية من أصل عربي ومسلمة ملكة لجمال الولايات المتحدة في الحفل الذي نقلت وقائعه شبكات التلفزيون. ومن المقرر أن تمثل ريما فقيه الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام في وقت لاحق هذا العام.
وبعد تتويجها سألها مقدم الحفل كورتيس ستون عن شعورها بالفوز فقالت: اسألني بعد أن آكل بيتزا!
ولدت ريما عام 1986 في نيويورك لأبوين لبنانيين ودرست في مدرسة كاثوليكية قبل انتقال الأسرة إلى ميتشغن، وبالذات إلى مدينة ديربورن حيث تعيش الآن مع والديها وشقيقها الأصغر رامي.
وكانت ريما فازت بلقب ملكة جمال لبنان في أميركا، وفي 19 سبتمبر 2009 فازت بلقب ملكة جمال ميتشيغن وصرحت يومها بأن الفوز هو حلم طفولتها، وأنها تأمل أن تستخدم منصبها الجديد لخدمة المجتمع والأعمال الخيرية ونشر العلم، كما أنها مهتمة بنشر الوعي بمخاطر سرطان الثدي وسرطان الرحم.
شهادة في الاقتصاد
تخرجت ريما من جامعة ميتشيغن وتحمل شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال وتخطط لدراسة المحاماة بعد انتهاء ولايتها كملكة جمال، والتي تستمر عاماً كاملاً.
وبالإضافة الى تاج الجمال واللقب ومنحة دراسية ومجموعة كبيرة من الملابس الفاخرة سوف تحصل ريما على شقة «تليق» بملكة في نيويورك لاستخدامها والسكن فيها طوال فترة حملها لقب ملكة جمال الولايات المتحدة.
وصرحت ريما للصحافيين بأنها تأمل في أن تتمكن من تغيير الفكرة السلبية عن الأميركيين العرب. وقالت إنها تريد أن تجعل العالم يرى أنهم يتمتعون بجمال العقل والتفكير أيضاً، وأنهم طيبون يريدون الخير للجميع وأنهم يحبون البلد الذي يعيشون فيه.
أول ملكة مسلمة
وبفوز ريما فقيه بتاج الجمال تكون ميتشيغن قدمت أول سوداء لتصبح ملكة جمال الولايات المتحدة، وهي كينيا مور عام 1993، وأول سمراء عربية الأصل ومسلمة أيضاً.
وفي الحفل الذي جرى مساء الأحد فازت ملكة جمال اوكلاهوما مورغان إليزابيث بلقب الوصيفة الأولى، وملكة جمال فيرجينيا سامانثا كيسي وصيفة ثانية، وملكة جمال كولورادو جيسيكا هارتمان وصيفة ثالثة، وملكة جمال مين كاثرين ويتر وصيفة رابعة.. وجميعهن شقراوات مما جعل أحد مواقع الإنترنت يقول إن السمراء تفوقت على الشقراوات في عقر دارهن.
لقطات
إمبراطورية «راء»
العربية. نت - نالت ريما إعجاب لجنة التحكيم المؤلفة من 8 أعضاء، على رأسهم لاعب كرة السلة ونجم دوري السلة الأميركية للمحترفين، كارميلو انتوني، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات الأميركيين ممن تجمعوا في حفل استمر إلى فجر اليوم بالتوقيت الأميركي وحضرته عائلة ريما وأشقاؤها الذين تبدأ أسماؤهم جميعا بحرف الراء: ربيع ورنا وربى ورامي، إضافة إلى والديها.
لهجة لبنانية
قالت ريما في حوار هاتفي مع «العربية. نت» إنها تعثرت بالفعل بعض الشيء بعد أن أنهت ليلة أمس مشاركتها في أحد العروض الرئيسية أمام لجنة التحكيم «والسبب كان فستان السهرة الطويل الذي ارتديته.. كان طويلا، لكنه كان الأجمل والأحلى» وفق تعبيرها بلهجتها التي ما زالت لبنانية برغم إقامتها أكثر من 17 سنة خارج لبنان الذي اعتادت زيارته وحدها أو برفقة العائلة أحيانا.
تركيز إعلامي على ديانة الملكة
بدأت وسائل الإعلام الأميركية فور اعلان النتائج التركيز على ديانة ريما الفقيه، من أنها أول مسلمة تنتزع تاج الجمال الأول في الولايات المتحدة، بل بدأ بعضها بالترويج لفكرة سيطرة الأجواء والمناخات الإسلامية على البلاد منذ فوز أوباما بالرئاسة قبل عام.
جمال جنوبي
ريما الفقيه هي أصلا من بلدة صريفا البعيدة 21 كيلومترا عن مدينة صور في الجنوب اللبناني، وهاجرت مع عائلتها قبل 17 سنة إلى جامايكا ومنها فيما بعد إلى نيويورك حيث أسس والدها، حسن الفقيه، مطعما للمأكولات اللبنانية ثم باعه ليعمل في حقل التجارة العامة بمدينة ديربورن في ولاية ميتشيغن، التي استقرت فيها عائلتها فيما بعد حتى الآن.
همسات حول تتويج ريما الفقيه ملكة جمال الولايات المتحدة
بدأت الهمسات تدور حول أهلية تتويج ريما فقيه اللبنانية الأصل والبالغة من العمر 24 عاما ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2010 وذلك في حفل أقيم في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية يوم الأحد الماضي.
وهذه أول مرة يجري فيها انتخاب أميركية من أصل عربي ومسلمة ملكة لجمال الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تمثّل ريما فقيه الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام في وقت لاحق هذا العام.
تقول عنها سو مكي المديرة المسؤولة عن برنامج اميركو بالمركز العربي في ديربورن ACCESS والذي كانت تعمل فيه ريما فقيه كمتطوعة لخدمة أبناء الجالية العربية الأميركية:
تقول مكي إن حلم ريما منذ طفولتها كان أن تفوز بلقب ملكة جمال الكون وهي تأمل في أن تستخدم منصبها الجديد لخدمة المجتمع والأعمال الخيرية ونشر العلم، كما أنها مهتمة بنشر الوعي بمخاطر سرطان الثدي وسرطان الرحم.بدورها صرحت ريما فقيه للصحافيين بأنها تأمل في أن تتمكن من تغيير الفكرة السلبية والنمطية عن العرب الأميركيين .
وعن تعليق سكان مدينة ديربورن عن ما تداولته بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية عن مشاركة ريما في حفل إذاعي بملابس غير لائقة، تقول سو ماكي:
وتبقى حقيقة واحدة أن ريما الفقيه أبنه بلدة صْريفا التي تبعد حوالي 20 كيلو مترا عن مدينة صور في الجنوب اللبناني والتي هاجرت وعاشت مع والديها في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأميركية، هي ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية لعام ألفين وعشرة وستمثلها في مسابقة ملكة جمال الكون في وقت لاحق من العام الحالي.