نفى الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي له صدر الخميس التقارير الإعلامية التي أشارت لقيام بعض مسئولي اتحاد الكرة بترتيب إلقاء أحد المشجعين للحجارة على الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري قبل مباراة المنتخبين في القاهرة خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة.
وكان الإعلامي أحمد شوبير قد كشف في برنامجه الصباحي الذي يذاع على شبكة الشباب والرياضة تصريحات نقلتها شبكة "سي ان ان" قال فيها أن أحد أعضاء إتحاد الكرة اجتمع مع بعض المشجعين قبل مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في 14 نوفمبر الماضي، داخل مبنى الاتحاد وطالبهم بمهاجمة البعثة الجزائرية أثناء ذهابها إلى الملعب.
وقال اتحاد الكرة في بيانه الذي نشر على الموقع الرسمي للجبلاية "انه يأسف إلى ما وصلت إليه الرسالة الإعلامية لدى البعض ممن يمتلكون ميكروفون أو قلم من سقوط وتزييف وصل إلى حد الإيحاء لدى الجماهير المصرية بقيام بعض مسئولي الاتحاد بترتيب إلقاء أحد المشجعين للطوبة على الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري الشقيق قبل مباراة المنتخبين فى تصفيات كأس العالم محاولاً إلقاء تبعة العقوبات الأخيرة على هؤلاء المسئولين".
وواصل "هي قصة مستوحاة من الخيال المريض لمروجيها وتصب فى مصلحة بعض مسئولي الاتحاد الجزائري اللذين اتخذوا منها وسيلة للتشهير في صحفهم وبرامجهم ضد الكرة المصرية والجماهير العريضة العظيمة".
وكانت لجنة الانضباط بالفيفا قد وقعت عقوبة على مصر بلعب مباراتين خارج العاصمة بمسافة لا تقل عن 100 كيلو متر بالإضافة لغرامة مالية قدرها 100 ألف فرانك سويسري على خلفية أحداث مباراة المنتخبين التي أقيمت في القاهرة.
واختتم اتحاد الكرة بيانه قائلا "نحن من هذا المنطلق نؤكد للرأي العام على ضرورة محاربة مثل هذا الإعلام الفاسد الذي يسئ لمصرنا أمام الرأي العام العربي ويضعنا في مصاف الهمجيين .. مؤكدين أننا سنتخذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه من روج لهذه الإشاعة البغيضة كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يتلاعب بضمير الشرفاء من أجل إحداث فتنة بيننا وبين أشقائنا العرب".